الصین تسجّل أدنی مستویات الإقتصاد منذ 30 عاماً

الصین تسجّل أدنی مستویات الإقتصاد منذ 30 عاماً

الحرب التجاریة بین واشنطن وبکین أحد أقوی الأسباب الرئیسیة لتباطأ النمو الاقتصادي في الصين لأضعف وتيرة .

أظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاءات تباطؤ نمو الصين إلى 6.1 بالمئة في العام الماضي، وهذا ما یعتبر أدنی مستوی للإقتصاد الصیني خلال الـ 30 سنة الماضیة، ویرجع خبراء الإقتصاد السبب الرئیسي لهذا التباطأ إلی الحرب التجاریة المستعرة بین بکین وواشنطن.

ونقلت وکالات الأنباء عن المکتب الوطني للإحصاءات أن تباطؤ نمو الصین عام 2019 إلی 6.1% بما معناه أن النمو ما زال قویاً حسب المعاییر العالمیة، وأن هذه النسبة تعتبر حلماً بالنسبة لدول أخری غیر أنها بمثابة أزمة لدولة مثل الصین.

وحسب وکالات الأنباء الألمانیة أن مستوی الإقتصاد الصیني لعام 2019 مقارنة مع عام 2018 تدنی أکثر من 0.5% نقطة.

وقد قامت حکومة ترامب بفرض وزیادة الجمارك علی مئات ملیارات الدولارات للسلع والمواد المستوردة من الصین بهدف الحفاظ علی التوازن التجاري بین بلاده والصین.

وحسب معلومات واردة بهذا المجال، قامت البنوک الصینیة في السنة الماضیة بإعطاء قروض للمستثمرین المحلیین بلغت أرقاماً خیالیة، إذ بلغ مجموع هذه القروض 2.44 ترلیون دولار لرفع مستوی الإقتصاد الصیني في ظل هذا التباطأ، وهذه الخطوة کانت منعدمة النظیر في تأریخ الصین الإقتصادي.

وقد توقع البنک العالمي هبوط الإقتصاد الصیني لهذا المستوی سابقاً، کما توقّع هبوط إقتصادها لـ 5.9% خلال عام 2020، و5.7% لعام 2021 حسب تخمینات وتوقعات البنك العالمي.

مقالات ذات صلة