الـ PKK تختطف 3 شبان من عشيرة الريكان وتطالب بالفدية

الـ PKK تختطف 3 شبان من عشيرة الريكان وتطالب بالفدية

نتيجة الأوضاع الاقتصادية السيئة التي يمر بها حزب العمال الكوردستاني البكك، لجأ هذا التنظيم إلى اختطاف شباب الجنوب وفرض الإتاوات والضرائب على العمال والكاسبين.

كشفت مصادر موقع داركا مازي في جنوب كوردستان عن قيام البكك باختطاف 3 شبان من بلدة “سيريي” التابعة لناحية شيلادزي في حدود مدينة دهوك منذ الـ 15 من الشهرالمنصرم مطالبين أسر المختطَفين بالفدية لتحريرهم وإخلاء سبيلهم.

بعض المعلومات حول هؤلاء الشبان:

1- ريكر علي خالد (35 عاماً) من عشيرة الريكان، من أهالي قرية (بياري).

2- محمد كريم خالد (20 عاماً) من عشيرة الريكان، من نفس القرية.

3- أسامة عيسى محمد، من عشيرة الريكان، من أهالي قرية (هرياشكي).

الـ PKK تختطف 3 شبان من عشيرة الريكان وتطالب بالفدية

حسب المعلومات الخاصة لموقع داركا مازي، أنه تم إطلاق سراح الشاب (محمد كريم خالد) مطلع الشهر الحالي، وبعدها قامت البكك بدعوة والدي الشابين الآخرين يوم الإثنين الفائت 6/7/2020.

ووفق معلومات موقعنا الخاصة أن البكك طالبت من أسرهما فدية بمبلغ 50 ألف دولار، إذ طالبت من والد الشاب (أسامة) دفع مبلغ 30 ألف دولار كما وطالبت من والد (ريكر) دفع مبلغ 20 هزار دولار لتحريره.

وفي نفس السياق، كشفت مصادر موقع داركا مازي في مدينة السليمانية أن تنظيمات البكك عقدت إجتماعاً موسعاً مع عدد كبير من العمال والكاسبين من شمال كوردستان الذين يشتغلون في الجنوب وطالبوهم بدفع مبلغ 100 دولار كضريبة شهرية لتنظيمات البكك مقابل السماح لهم بالعمل في الجنوب.

الأزمة المالية الحادة للبكك تجعلها تثقل كاهل العمال والكاسبين

مع معرفتها السابقة بحقيقتها، تدرك البكك جيداً أنه ومنذ تأسيسها أنها تثقل كواهل العمال والكاسبين الكوردستانيين، وعوض الدفاع عنهم والمطالبة بحقوقهم فهي تزيد أوضاعهم سوءاً.

فهي منذ تأسيسها إقتاتت على الشعب الكوردي بفرض الضرائب والإتاوات على العمال والتجار الكورد، كما أنها إمتهنت تجارة المخدرات، وقد كشف موقع داركا مازي وبأدلة لا تحتمل الشك كل هذه القضايا، كما وضحنا خلال العديد من المقالات ما مارسته البكك من أعمال منافية للإنسانية مع حاملي البضائع -كولبر- في شرق كوردستان من أخذ الضرائب منهم عنوة واغتيالهم في حالة عدم إستجابتهم لمطالبها اللاإنسانية هذه.

ويذكر أنه وبعد تأزيم الأوضاع الاقتصادية للعالم نتيجة جائحة كورونا وغلق الحدود الدولية والأوروبية على وجه الخصوص، وإدامة الهجمات التركية على هذا التنظيم ساءت أوضاعها المالية بشكل حاد ما أجبرتها على القيام بأعمال الاختطاف تجاه أبناء شعب جنوب كوردستان، وتحريرهم لقاء مبالغ مالية ضخمة!

مقالات ذات صلة