بابا فانجا و 2020!

بابا فانجا و 2020!

العرافة البلغارية العمياء، والتي قيل أنها تنبأت بأحداث هامة تحقّقت الكثير منها، مثل أحداث 11 سبتمبر وبريكست – انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي-، يُقال بأن تلك العرافة تنبأت بالعديد من المشاكل والأزمات الصعبة خلال العام الحالي 2020، حيث أطلق على “بابا فانجا” العرافة المولودة في بلغاريا لقب “نوستراداموس فى البلقان” بسبب تنبؤاتها.

أصيبت هذه العرافة في صباها بالعمى نتيجة عاصفة ترابية بالقرب من مزرعة عائلتها، فظلت على هذا الوضع حتى الوفاة.

ورغم إصابتها بالعمى، فإنها كانت تشعر تقريبا بالكثير مما يدور حولها، لقد كان لديها ما يشبه “النظرة الثانية”، التي مكنتها من التنبؤ بالأحداث المستقبلية.

على الرغم من وفاتها منذ 24 عامًا، ما زال أولئك الذين لديهم اهتمام شديد بالتنبؤات يتابعون أعمال بابا، والتي يزعم البعض أنها تتطلع إلى عام 5079 – وهو العام الذي اعتقدت فيه أن الكون سينتهي- وقبل وفاتها بعمر 85 عامًا، قدمت العرافة البلغارية الشهيرة سلسلة من التنبؤات لعام 2020، والتنبؤات الأكثر إثارة للدهشة كانت متعلقة بأن حياة فلاديمير بوتين، ودونالد ترامب، في خطر!

وقد تنبأت العرافة البلغارية، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد تنتهي حياته هذا العام إثر محاولة اغتيال من داخل الكرملين، كما تنبأت أيضًا بأن الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية (ترامب حالياً) قد يموت أيضًا بمرض غامض سينتشر آنذاك، لا يعرف أحد كنهه، سيتركه أصمًا ولديه ورم في المخ، كما أنها كانت تنبأت أيضًا بأن حياة بوتين وترامب ستكون في خطر في هذا العام وذلك حسب تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية.

والجدير بالذكر أنها أذهلت العديد من العلماء والأشخاص بسبب التنبؤات التي قامت بها خلال القرن الماضي، ومن أشهرها قيام ثورات الشرق الأوسط في ربيع عام 2011، واندلاع الأزمة في سوريا وقيام الحرب العالمية الثالثة، في حين تكون أوروبا فارغة!!

ومن أغرب تنبؤاتها: “ستأتي إلينا في القريب أمراض جديدة يجهلها الناس، سيتساقط الناس في الطرقات من دون سبب جلى، ومن دون مرض معروف، سوف يمرض بشكل خطير حتى أولئك الذين لم يعانوا أبداً من أي شيء”.

ولكن خبراء قالوا إن مؤشرات عديدة تدل على أن هذه القائمة الطويلة من التنبؤات لا تمت لفانجا بصلة، وذلك لظهورها عقب وفاتها ولعدم وجود سند لها، كما أن الكتب الهامة التي تحدثت عن سيرة العرافة البلغارية الشهيرة لم تشر إليها لا من قريب ولا من بعيد، إضافة إلى أن صياغاتها لا تنسجم مع أسلوب فانجا البسيط وشخصيتها الريفية.

مقالات ذات صلة