هدّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين 10-5-2021، بـ”معاقبة” كل من تورط في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وقال خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، في تعليق له على التقرير الاستقصائي الذي نشره موقع (ياهو نيوز) الإلكتروني الأمريكي عن تفاصيل اغتيال سليماني: إن “متابعة ملف الاغتيال جارية في السلطة القضائية والمنظمات الدولية”.
وأضاف أن “الكثير من التقارير لا تخفى عنا ويتم التحقق منها، أولئك الذين شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الاغتيال، في أي بلد كانوا، هم بالتأكيد مسؤولون جنائياً وقضائياً”.
مردفا، بأنه “ستتم ملاحقتهم عبر الطرق القانونية”.
وكان موقع (ياهو نيوز) قد كشف في تحقيقه الاستقصائي الذي تضمن مقابلات مع 15 مسؤولاً أمريكياً، عن الدور الرئيسي لجهاز مكافحة الإرهاب (CTG) التابع للرئيس المشترك لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور جنكي في اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس.
ويشير التحقيق إلى أن فرق ‹دلتا› لم تعتمد على التخمين عند استهداف سليماني ولا سيما في ظلّ جملة من العوامل البيئية وخصوصاً الرياح، بل ساعدهم في ذلك عضو في قوات مكافحة الإرهاب (CTG) التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني، على إجراء «نداء الرياح».
ويلفت التحقيق المطوّل إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الوطني يرتبط بصلات عميقة مع العمليات الخاصة الأمريكية.
