بيان هام لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان (CTD)

بيان هام لجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان (CTD)

أصدر جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان (CTD) بياناً حول عملية استهداف قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، مبيناً أنه لا علاقة للجهاز بتلك العملية.

وجاء في بيان جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان (CTD) “بعد صدور تقرير استقصائي عن موقع ياهو نيوز الأميركي، تناول تفاصيل عملية استهداف قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وأورد اسم جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، نعلن من هنا لكل الأطراف أن جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان المعروف اختصاراً بـ(CTD)  لا علاقة له من بعيد ولا قريب بالمعلومات الواردة في التقرير ولا بتلك العملية ولا علم له بأي مما ذكر”.

وأشار بيان جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان (CTD) إلى أن “هناك جماعة باسم CTG تتبع لاهور جنكي وشقيقه غير ملتزمة بتوجيهات وقوانين إقليم كوردستان، وتعمل خارج إطار القانون رقم 4 لسنة 2011 الصادر عن برلمان كوردستان والخاص بمجلس أمن إقليم كوردستان – العراق.

وقد أشار تقرير ياهو نيوز بوضوح إلى تورط ومشاركة قوات تابعة لـ CTG ويقول صراحة إنه تم الاتصال بالمتحدث باسم لاهور جنكي، لاوين آزاد، للاستيضاح بشأن مشاركتهم وتورطهم في استهداف قاسم سليماني”.

وإلى جانب التأكيد مجدداً على أن جهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان (CTD) لا علاقة له بهذا الموضوع، دعا بيان الجهاز حكومة إقليم كوردستان إلى “إجراء تحقيق جدي حول التقرير المذكور لكي تظهر الحقيقة للرأي العام”.

وفي وقت سابق، نفى المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب (CTG) أي دور للجهاز في عملية قتل سليماني، عقب تقرير نشر في ليلة 8/9 أيار 2021، اتهم ضباطاً كورد وقوة من مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان وبصورة مبهمة بالمشاركة في عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني… قدر تعلق الأمر بنا في جهاز مكافحة الإرهاب، ننفي بكل شكل علم ومشاركة قواتنا في عملية من هذا النوع”.

ولمح البيان إلى دور لجهاز مكافحة الإرهاب في كوردستان (CTD) في تزويد ياهو نيوز بالمعلومات التي تشير إلى تورط جهاز مكافحة الإرهاب (CTG) في عملية استهداف سليماني بالقول: “نحمل على محمل الجد ضلوع جهاز استخباري محلي في إقليم كوردستان بمحاولة لتوريطنا في هذا السياق، خاصة وأننا نعلم بأن ذلك الجهاز الاستخباري قد استحدث منذ فترة قسماً خاصاً بتسريب معلومات مضللة إلى الإعلام الإقليمي والعالمي”.

وأشار تقرير موقع ياهو نيوز إلى أن “الرماية بعيدة المدى تتطلب التعامل مع مجموعة متنوعة من العوامل البيئية، بما في ذلك الرياح، لكن فرق دلتا لم تعتمد على التخمين، بل ساعدهم عضو في مجموعة مكافحة الإرهاب (CTG)، وهي وحدة كوردية نخبوية في شمال العراق لها صلات عميقة بالعمليات الخاصة الأميركية”.

وفي موضع آخر من تقرير ياهو نيوز، تمت الإشارة إلى أن “الرحلة (رحلة قاسم سليماني) هبطت من دمشق، سوريا، أخيراً بعد منتصف ليل 3 كانون الثاني 2020، متأخرة عدة ساعات عن الموعد المحدد. حلقت ثلاث طائرات أميركية بدون طيار في سماء المنطقة. أثناء تحرك الطائرة بعيداً عن المدرج باتجاه الجزء المغلق من المطار، قام أحد العناصر الكورد المتنكرين بزي طاقم أرضي بتوجيه الطائرة إلى التوقف على المدرج. عندما نزل الهدف من الطائرة، كان عناصر CTG الكورد، الذين تظاهروا بأنهم ناقلو أمتعة، حاضرين للتعرف عليه بشكل جيد”.

مقالات ذات صلة