قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” بأنهم يفتخرون بهويتهم السورية، كما ونتطلّع للحوار مع الحكومة السورية.
وكانت عقدت المجالس العسكرية في قوات سوريا الديمقراطية، اجتماعها السنوي بحضور قيادات ووفود جميع المجالس والقوات العسكرية ومؤسساتها ومشاركة قيادة قوات التحالف الدولي لمكافحة داعش، لبحث التطورات الميدانية والعسكرية والسياسية التي تشهدها سوريا والمنطقة.
وقال عبدي أنه “منذ بداية الأزمة السورية نحن مع الحل والحوار السوري السوري” مبدياً استعداد قواته للجلوس على طاولة المفاوضات والحوار مع النظام السوري، معتبراً “تصريحات بشار الأسد الأخيرة عدائية تجاه قواتنا ولا تصب في خدمة وحدة سوريا ولا نقبلها”.
وتوجه قائد “قسد” للذين يتهمون قواته “بالخيانة والتقسيم بأنهم هم من تركوا مناطق شمال شرقي سوريا لتنظيم القاعدة وداعش”، وقال: “الذين يتهموننا هم الذين تركوا الحدود والمعابر وقواتنا استعادتها وتحرسها”، وختم بالتأكيد على أن قوات “قسد” فخورة بهويتها السورية الوطنية الجامعة.
وأشار عبدي إلى أنهم أجّلوا التغييرات التي كانت مقرّرة حدوثها في هيكلية قوات سوريا الديمقراطية نتيجة الهجمات التركية المتواصلة، وانتشار عدوى كورونا الواسع خلال هذه الفترة.
وبصدد التغييرات الديمغرافية التي شملت المناطق الكوردية في كوردستان سوريا، قال عبدي بأن عمليات التغيير الديمغرافي جارية على قدم وساق.
ونوّه عبدي على أن الدولة التركية مستمرة على خروقاتها لهدنة وقف إطلاق النار، كما أبدى استعداد قواته للتعاون مع القوات الروسية لحماية هدنة وقف إطلاق النار.
وأوضح “مظلوم عبدي” خلال المؤتمر الصحفي السنوي العام لميليشيا “قسد”، أن “داعش” لا يزال التهديد الأكبر في شمال شرق سوريا، مؤكدا استمرار الشراكة مع التحالف الدولي، وتحدث عما أسماه عن ضرورة “عودة السكان الأصليين إلى عفرين ورأس العين وتل أبيض”، متجنباً الحديث عن منع “قسد” عودتهم ومحاصرتهم في مخيمات بمناطق سيطرتها.
