أكد وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، أن الخروقات العسكرية التركية لسيادة العراق والقصف التركي لمناطق شاسعة من إقليم كوردستان لها مبررات، مشيراً إلى اتفاقيات والتزامات دولية تربط البلدين.
وقال عناد، خلال مشاركته في ملتقى الرافدين للحوار في بغداد، إن “الخروقات التركية لسيادة العراق لها مبررات، وأن الجيش التركي يقوم بمحاربة حزب العمال الكوردستاني (PKK) الذي يتواجد في الأراضي الوعرة بإقليم كوردستان وشمال العراق”.
وذكر عناد في معرض حديثه عن سيادة العراق أن جميع المشاكل بدأت بعد دخول القوات الأميركية إلى العراق لإسقاط النظام السابق، مضيفاً أن البلاد مرتبطة بقوانين دولية ومعاهدات ومواثيق.
وأضاف أن مسألة التوغل التركي لحدود العراق مسألة مختلفة، مبيّناً أن الحكومة العراقية بصدد إنشاء مركز عراقي تركي مشترك لإدارة العمليات العسكرية.
الوزير قال، إن هناك تنسيقاً مشتركاً بين العراق وتركيا ولكن ليس بكل الحوادث والعمليات، داعياً إلى عدم ربط التنسيق المشترك والسلوك التركي بسيادة البلاد.
