يجتمع عدد من قادة ووزراء خارجية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولأول مرة منذ عامين في مقرها الرئيسي في مدينة نيويورك، اليوم، للمشاركة في أعمال الدورة 76 للجمعية العامة وذلك في إطار أعداد أقل من الوفود المشاركة عن المعتاد سنوياً، وستتركز أعمالها هذا العام على بحث سبل تعزيز الجهود العالمية لمكافحة الجائحة والتغير المناخي والاقتصاد العالمي وحماية حقوق الإنسان علاوة على بحث موضوع سبل توطيد وترسيخ أسس الجمعية العامة ومنظمة الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن تبدأ الجلسة الافتتاحية للجزء الرفيع المستوى لأعمال المناقشة العامة للجمعية العامة اليوم الثلاثاء لتمتدّ لغاية 27 أيلول/سبتمبر الجاري، في وقت لا تزال فيه الأمم المتحدة والسلطات في مدينة نيويورك تواصل اتخاذ عدد من الإجراءات الصحية المشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، بما في ذلك إتباع الأمانة العامة للأمم المتحدة لنظام “شرفي” يعلن فيه القادة المشاركون في اجتماعات الأمم المتحدة بأنهم تلقوا اللقاح دون أن يضطروا لإبراز الدليل على ذلك.
وفي تصريحات أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعا إلى وضع خطة عالمية عادلة تكفل تطعيم 70% من سكان العالم قبيل نهاية النصف الأول من العام المقبل خاصة في ظل استمرار ظهور المتحورات و التي حذر من أنها قد تصبح في مرحلة ما مقاومة للتطعيمات الحالية.. وقال:” إنه عندئذ “لن يكون أحد بأمان”.
وقال: ” لم يكن العالم قادراً على الاجتماع وتحديد خطة تطعيم عالمية، وجميع الدول التي يمكن أن تنتج اللقاحات مع منظمة الصحة العالمية والمؤسسات المالية الدولية، للتعامل مع صناعة الأدوية ومضاعفة الإنتاج، والتأكد من وجود توزيع عادل للإنتاج.. وأضاف “إن القضاء على الجائحة لا يمكن أن يتم من قبل بلد بمفرده بل يجب أن يقوم به الجميع”.
