معارك بين أذربيجان وأرمينيا والأخيرة تتكبّد خسائر بشرية وعسكرية 

معارك بين أذربيجان وأرمينيا والأخيرة تتكبّد خسائر بشرية وعسكرية 

تكبدت أرمينيا “خسائر” بشرية في معارك لا تزال متواصلة الثلاثاء مع أذربيجان ما يثير الخشية من تجدّد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين الخصمين في منطقة القوقاز.

وأوضحت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان أن “هجوماً للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمينية أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى ووقوع أسرى في الجانب الأرمني” مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضا على “موقعين عسكريين”.

وذكر برلمان أرمينيا قوله -اليوم الثلاثاء- إن 15 جنديا أرمينيا لقوا حتفهم في اشتباكات على حدود البلاد مع أذربيجان، حيث يتصاعد التوتر بين البلدين منذ أسابيع.

كما نقلت الوكالة عن وزارة الدفاع الأرمينية قولها إن أذربيجان أسرت 12 من جنودها.

وأعلنت أرمينيا أيضا أنها ألحقت “خسائر فادحة” بشرية بالقوات الأذربيجانية. وأضاف البيان أن “المعارك مستمرة وحدتها لم تتراجع”.

وقعت هذه المواجهات بالقرب من منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.

من جهتها، أعلنت أذربيجان أن الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم “في حالة ذعر”.

وقالت وزارة الدفاع الآذرية في بيان إن “العسكريين الآذريين صدّوا هجوماً مضاداً للقوات الأرمنية.

تصاعد التوتر بشكل مستمر في الأسابيع الماضية بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان اللتان تبادلتا الاتهامات بإطلاق النار عند الحدود الأحد.

وجاء ذلك رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار ونشر قوات حفظ سلام روسية بعد اشتباكات في العام 2020.

في خريف السنة الماضية، خاضت أرمينيا وأذربيجان حرباً قصيرة خلفت أكثر من 6500 قتيل بشأن ناغورني قره باغ الذي كان سبب أول نزاع دموي بينهما في التسعينيات.

انتهت هذه المعارك بهزيمة كبرى لأرمينيا التي أرغمت على التنازل عن عدة مناطق حول الجيب الانفصالي.

مقالات ذات صلة