“داركا مازي” يكشف أسماء كوادر الـ PKK المهاجمين على مقار المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) بغربي كوردستان -كوردستان سوريا
تستمرّ اعتداءات وهجمات مرتزقة ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” التابعة لحزب العمال الكوردستاني (PKK) على الأحزاب والحركات الكوردستانية في كوردستان سوريا دون توقّف، وقد حصل موقع “داركا مازي” من مصادره السرية والخاصة في كوردستان سوريا على أسماء مرتزقة هذه المنظمة الذين نظّموا الاعتداءات والهجمات المتكرّرة على الأحزاب الكوردستانية المعارضة لهذه التنظيمات، وبالأخص الهجوم الذي شنّه مسلّحوا هذه المنظمة على مقر المجلس الوطني في الدرباسية مؤخّراً.
فـ “الشبيبة الثورية” والتي تتلقّى أوامرها مباشرة من شخص جميل بايك وتدار بإمرته المباشرة، هذه المنظمة شنّت هجوماً إرهابياً يوم الـ 7 كانون الأول الماضي (7/1/2021) على مقر المجلس الوطني الكوردي في ناحية الدرباسية التابعة لمحافظة الحسكة بكوردستان سوريا.
واعتماداً على مصادره الخاصة بكوردستان سوريا، يكشف موقع “داركا مازي” أسماء المهاجمين من مرتزقة الشبيبة الثورية -جوانين شورشكر- على مقار المجلس الوطني الكوردي في ناحية الدرباسية بالحسكة، تلك الاعتداءات اللاأخلاقية التي نسّقت بأوامر مباشرة من كبار قادة الـ PKK في قنديل.
أسماء مرتزقة الشبيبة الثورية المهاجمين على مقر المجلس الوطني بالدرباسية:
علي حميد رمضان، من قرية تل أيلول، وهو من عائلة (مالفونو) وهو أرمني الأصول.
أوجلان آزاد عبد الباقي رمضان، من عائلة (مالفونو) وله شقيق من صفوف قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
فرهاد محمد تل كرمي، ويعرف بالاسم الحركي (فرات) وهو من قرية تل الكرمة، وهو من عشيرة البهدينان، والده مسؤول (بيت الشعب) لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) له سمعة سيئة الصيت لقيامه بأعمال السرقة والنهب وكل ما هو لا أخلاقي، ووفق المعلومات التي حصلت عليها مصادرنا أن والد فرهاد عمل جاسوساً وعميلاً لاستخبارات النظام السوري.
أحد أبناء حسين علي حسو لم يُعرف اسمه بعد، وهو من العائلة الـ (ئومرية) هذا ووالده حسين علي حسو هو أحد كوادر استخبارات الاتحاد الديمقراطي (PYD) في الدرباسية.
والجدير بالذكر أن المنظمة متورطة بالعديد من الأعمال التخريبية، ومنها حرق مكاتب أحزاب المجلس الوطني الكوردي في سوريا وعدة معاهد ومراكز لدورات المناهج التعليمية في القامشلي وغيرها من المدن والبلدات، فضلاً عن نشاطات بيع وترويج وتعاطي المخدرات والحشيش والكبتاغون.
كما وتلعب دوراً محورياً في عمليات خطف وتجنيد الأطفال والقاصرات، وتجنيدهم وإرسالهم لمعسكرات التدريب لحزب العمال الكوردستاني في قنديل وشنگال وفق ما وثّقته العديد من المنظمات الدولية والمحلية وعوائل هؤلاء الأطفال القاصرين.
والأمرّ من كلّ هذا، هو حصول هذه الأحداث الشنيعة وأعمال التخريبية أمام أنظار الإدارة الذاتية والجنرال شاهين جيلو دون مبالاة!
ويذكر أن الهدف الرئيسي لهذه الممارسات الشنيعة لحزب العمال الكوردستاني الـ PKK هو قطع السبيل أمام الحوار الكوري ووحدة الصف الكوردستاني بكوردستان سوريا -غربي كوردستان.
