بيان من عائلة الشاب “حميد عيدي” المعتقل لدى آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

بيان من عائلة الشاب"حميد عيدي" المعتقل لدى آسايش حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

أصدرت عائلة المعتقل “حميد عيدي” الذي اعتقل بتاريخ 12 من شهر حزيران، بياناً طالبت فيه بالإفراج الفوري عنه، محملة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” مسؤولية سلامته.

وهذا نصّ البيان

إلى الرأي العام الكوردي والكوردستاتي وكل الشرفاء في العالم، نحن أبناء العوائل:

آل بنكو عنهم فواز أمين بنكو

آل ناسو عنهم صالح علي ناسو

آل عيدي عنهم شيخموس خليل عيدي ذوي حميد مروان عيدي

نعلم أن ما حدث لابننا من محاولة اغتيال فاشلة وجبّانة بإرشاد وتقارير كيدية من ذوي نفوس ضعيفة وممن امتهنوا العمالة سابقاً أيام النظام ومازالوا، الأمر الذي أدّى إلى اعتقاله بوجود عمّه وصهره الذين يعلمون من اعتقله أشخاص بالاسم، وإخفائه قسراً دون الإدلاء أو الإفصاح عن مكان تواجده أو وضعه الصحي حتى كتابة هذه الأسطر من قِبل آساييش PYD هو نتيجة لمواقف والده القيادي في حزب يكيتي وعائلته الوطنية ومواقف أهالي عامودا الشرفاء والوطنيين منذ عقود، الذين لطالما وقفوا ضدّ ممارسات النظام وفيما بعد ضدّ ممارسات PYD بحقّ أبناء الشعب الكوردي و تدمير بنية هذا الشعب، علماً كانت هناك محاولات عديدة وعن طريق الخيّرين من أبناء شعبنا بالإفراج عن “حميد مروان عيدي” والوطنين ووجهاء العشائر من أبناء مدينتا عامودا كي لا نلجأ إلى الإعلام، ولكن كل هذه المحاولات باءت بالفشل في الوقت الذي يطلقون يومياً صراح العشرات من الدواعش الإرهابيين الذين قتلوا أبنائنا في حروبهم وبوساطات عشائرية عربية.

لذلك نتوجّه إلى أبناء شعبنا الوطنيين والشرفاء بالوقوف معنا ضدّ هذه الممارسات التي تزيد العداوة بين أبناء المجتمع الكوردي والسعي لإطلاق سراح حميد فوراً، ونحمّل في ذات الوقت قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” المسؤولية عن حياة ابننا. الحرية لكلّ السّياسيين الكورد من معتقلات PYD.

وكان الشاب “حميد عيدي” قد تعرّض لمحاولة اغتيال فاشلة على يد جماعة ملثّمة قبل فترة، حيث قامت جماعة ملثّمة يستقلّون سيارة سنتافي سوداء بمحاولة اغتياله، إلّا أنهم فشلوا، بعدها قام مسلّحوا حزب الاتحاد الديمقراطي PYD ليلة 12 من حزيران الجاري، بمداهمة منزل جد “حميد” بعد منتصف الليل، واستولوا على سيارة حميد وأصرّوا على أخذ الشاب لحمايته كما ادّعوا، ومنذ تلك الفترة لا يزال مصير هذا الشاب المحتجز لدى آسايش PYD مجهولاً لغاية كتابة هذه الأسطر!

مقالات ذات صلة