من جديد… حزب العمال الكوردستاني يعلن مقتل 319 جندياً تركياً في إقليم كوردستان!!

من جديد... حزب العمال الكوردستاني يعلن مقتل 319 جندياً تركياً في إقليم كوردستان!!

بمرور الأيام… تتجدّد مزاعم حزب العمال الكوردستاني PKK بأنها أقامت قيامة العساكر الأتراك على أراضي إقليم كوردستان ضمن الحروب والمعارك الشكلية بينها وبين الجيش التركي على أراض إقليم كوردستان!

وآخر إحصائية حول حصيلة الحرب نشرتها الـ PKK على وسائل إعلامها تفيد مقتل 319 جندياً تركياً خلال العشرة أيام الماضية!

فلا يمرّ يوم دون أن تنشر وسائل إعلام الـ PKK بيانات كاذبة عن مقاومة زائفة وحروب ومعارك ملحمية وهمية يقوم بها مسلّحوا هذه التنظيمات ضد جيوش الأتراك على أراضي إقليم كوردستان، وقد أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال الكوردستاني PKK خلال 10 أيام فقط ما مجموعه 16 بياناً أعلن فيها مقتل 319 جندياً تركياً خلال هذه الفترة الوجيزة!

ولم تنشر وسائل إعلام الـ PKK ما يثبت صحة مزاعمها غير مقطع فيديو لجندي تركي قتيل، بينما تنشر هذه الأنباء دوماً مع صورة هوليودية لمقاتلين صغار في صفوفها يوجّهون قاذفة آر بي جي لطائرة هليكوبتر تمّ تركيب الصورة ببرنامج الفوتوشوب!

وحسب مزاعم حزب العمال التركي PKK، هناك حرب عالمية يخوضها مقاتلو هذه التنظيمات ضد تركيا، في مناطق مجهولة نائية على أراضي إقليم كوردستان، ويكاد الحزب أن يعلن في أية لحظة، بأن تركيا خسرت آخر جنودها وبالتالي انتهى الجيش التركي ولم يعد موجوداً، لكن الغريب هو أننا لا نشهد أثراً للخسائر اليومية الفادحة، التي تقول الـ PKK وحدها بأنها توقعها في صفوف الجيش التركي! علماً بأن الجانب التركي يقيم عادةً مراسيم لجنوده القتلى، وهو ما لا نراه، خصوصاً في الفترة التي يعلن فيها الحزب عن انتصاراته، لكن كل ما نشهده هو؛ إعلانات شبه يومية للحزب عن شهداء في صفوفه، وبيانات تصدرها حكومة إقليم كوردستان، عن خسائر في صفوف البيشمركة والمدنيين الكورد وتخريب ممتلكات لمواطنيها، نتيجة هجمات الـ PKK وقيامها بزرع ألغام في أراضي كوردستان وفي طريق بيشمركة كوردستان!!

والجدير بالذكر، أنه بين الفينة والأخرى، تنشر وسائل إعلام كلّ من الدولة التركية ووحدات الدفاع الشعبي HPG الخسائر التي ألحقتها بالجانب الآخر، غير أنه لا توجد هناك أطراف محايدة تنشر الحقائق حول خسائر هذه الحرب العبثية والمعارك المزيفة، وما ينشره كلّ طرف لا يتخطّى أطر الحرب النفسية والإعلامية الكاذبة.

مقالات ذات صلة