شبيحة العمال الكوردستاني تواصل اختطاف أطفال الكورد في غربي كوردستان-كوردستان سوريا

خطفت ما تسمى بـمنظمة “الشبيبة الثورية-جوانن شوركر” التابعة لحزب العمال الكوردستاني PKK، طفلة كوردية قاصرة من حيّ الشيخ مقصود بمدينة حلب غربي كوردستان-كوردستان سوريا بغية تجنيدها في صفوف مسلّحي الحزب.

(بيريفان محمد 15 16 عاماً) طفلة قاصرة كوردية من عائلة كوردية فقيرة من الكورد المهجّرين من عفرين إلى حيّ الشيخ مقصود بمدينة حلب وهي من المناطق الخاضعة لنفوذ سيطرة حزب العمال الكوردستاني PKK وأجنحته السورية.

اختطفت الطفلة القاصرة والمقيمة مع والدتها الأرملة والمعيلة لأهلها حيث تعيش الأسرة في ظروف معيشية صعبة من قبل مسلحي إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وشبيحتها المعروفة بمنظمة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر، في معمل للخياطة في حيّ الشيخ مقصود بحلب.

هذا ولا معلومات لغاية الآن عن الطفلة المختطفة رغم مناشدات والدتها وعائلتها البائسة والفقيرة والمهجّرة!

ويذكر أن حيّ الشيخ مقصود من كبرى الأحياء الكوردية بمدينة حلب وهي منطقة نفوذ لوحدات حماية الشعب YPG الجناح المسلّح لحزب العمال الكوردستاني PKK في غربي كوردستان -كوردستان سوريا.

والجدير ذكره، ما زالت الأجنحة العسكرية والشبيبة الثورية التابعة للـ PKK في غربي كوردستان-كوردستان سوريا، مستمرة في تجنيد الأطفال القُصر وسوقهم إلى معسكرات التجنيد، في مناطق سيطرتها، رغم تقديمها الكثير من الوعود إلى المنظمات الأممية والدولية.

ويتواصل الاستياء الشعبي الكبير ضمن مناطق نفوذ الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” شمال وشمال شرق سوريا، على خلفية استمرار ما تعرف بـ «الشبيبة الثورية» بقتل الطفولة عبر تجنيد متواصل للأطفال وتحويلهم إلى أداة عسكرية.

هذا وتواصل شبيحة الـ PKK عمليات التجنيد على الرغم من جميع المطالبات بإيقاف خطف الأطفال وإرجاع الأطفال المخطوفين لذويهم، حتى أن أوامر مظلوم عبدي القائد العام لـقوات سوريا الديمقراطية “قسد” لم تأت بجديد على هذا الصعيد، وهو ما صعّد الاستياء ضد الإدارة الذاتية و”قسد” لعدم قدرتهم على وضع حد لهذا الهيكل العسكري الذي يقتل الطفولة بخطفه للأطفال.

والجدير بالذكر، قامت ما تسمى بـ “الشبيبة الثورية” بخطف مئات الأطفال الكورد في غربي كوردستان منذ بداية العام الجاري وساقتهم إلى معسكرات PKK في قنديل وشنگال.