رئيس مركز “ماك” للدراسات والأبحاث: التحالف الجديد سيزيد نسبة التصويت لحزب الشعوب الديمقراطي وسياسيون ينتقدون…

رئيس مركز"ماك" للدراسات والأبحاث: ارتفاع طفيف في نسبة التصويت لحزب الشعوب الديمقراطي ومعلّقون ينتقدون...

قال رئيس مركز “ماك” للدراسات والأبحاث في تركيا، إن حزب الشعوب الديمقراطي HDP سيزيد نصيبه من التصويت إلى 15٪ مع التحالف الجديد الذي شكّله في الآونة الأخيرة.

هذا وبعد تحالف الحكومة والمعارضة في السياسة الداخلية لتركيا، شكلّ حزب الشعب الديمقراطي (HDP) تحالفًا ثالثًا باسم “العمل والحرية” إلى جانب الأحزاب والمنظمات اليسارية والاشتراكية.

ووفقًا لرؤساء مراكز الدراسات والاستطلاع، أن هذا التحالف سيزيد من نسبة أصوات حزب الشعوب الديمقراطي، وسط آراء لمعلّقين يرون خلاف ذلك، ويؤكّدون أن الكيانات المتحالفة مع HDP هي التي ستستفيد أكثر من هذا التحالف.

حيث أعلن عن تحالف اتحاد “العمل والحرية” بقيادة حزب الشعوب الديمقراطي HDP و 6 أحزاب ومنظمات يسارية واشتراكية، عن تشكيلهم لتحالف جديد في 24 سبتمبر في اسطنبول، فقد شكّل حزب الشعوب الديمقراطي تحالفاً رسميًا مع حزب العمال (EMEP) وحزب العمال التركي (TİP) وحزب الحرية الاجتماعية (TOP) واتحاد الجمعيات الاشتراكية (SMF) وحزب الحركة العمالية (EHP).

وكانت قضايا الاقتصاد والفقر والمسألة الكوردية والحل الديمقراطي وسلام المجتمع القضايا الرئيسية في اعلان التحالف، وذكر في بيانات التحالف أن جميع مشاكل تركيا ستحلّ والقضاء على السلطة الفردية الحالية، وبحسب رؤساء مؤسّسات الدراسات والاستطلاع، سيكون لهذا التحالف تأثير على سياسة تركيا في قضيتين وسيكون حاسماً.

من جانبه، قال محمد علي قولات، رئيس مركز “ماك-MAK” للدراسات والاستطلاع لـ K24: “في استطلاعات الرأي التي أجريناها في الماضي، كانت نسبة أصوات حزب الشعوب الديمقراطي 12-13 بالمائة، ومع هذا التحالف، يمكننا القول بأن أصوات حزب الشعوب الديمقراطي هي الآن 14-15 في المائة، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هذا التحالف فعالاً بشكل خاص من حيث استطلاعات الرأي في المدن التي يكثر فيها الأكراد، وهذا سيغيّر بالتأكيد نتائج الانتخابات العامة والرئاسية”.

على النقيض من ذلك، يرى خبراء سياسيون أن تحالف HDP سيكون أكثر فائدة للجهات المتحالفة معه، وأن هناك العديد من الاعتراضات على الشعوب الديمقراطي HDP.

حيث أوضح الخبير السياسي Neşat Gundogdu لـ K24: “تمّ تأسيس تحالف “العمل والحرية” إلى جانب حزب الشعوب الديمقراطي، هذا التحالف هو أكثر فائدة للمكونات الأخرى بخلاف الشعوب الديمقراطي؛ لأنه مع أصوات حزب الشعوب الديمقراطي، وخاصة أصوات الأكراد ستدخل الأحزاب التي ليس لها نصيب في التصويت إلى البرلمان! بل حتى هناك اعتراضات شديدة للشعوب الديمقراطي HDP من بين الأكراد بسبب هذا التحالف، ففي هذا التحالف، يطلق حزب الشعوب الديمقراطي على نفسه اسم حزب تركي، كما ينأى بنفسه عن الناخبين الأكراد أيضاً”.

وعقد تحالف “العمل والحرية” اجتماعه الأول في 18 يناير 2022، وتقرّر اسم التحالف في 25 أغسطس بينما تمّ الإعلان عن هذا التحالف رسميًا في 24 سبتمبر.

مقالات ذات صلة