السويد تغلق كافة قنوات الاتصال مع حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب إرضاءً لتركيا

السويد تقطع كافة قنوات الاتصال مع حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب إرضاءً لتركيا

أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، توقف الحكومة الجديدة في بلاده عن الدعوة غير المشروطة لدعم ”وحدات حماية الشعب YPG” و ”حزب الاتحاد الديمقراطي PYD” اللذان يشكّلان العماد الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وقال بيلستروم في مقابلة مع الإذاعة السويدية اليوم السبت 2022/11/5: “هناك اتصالات وعلاقات وثيقة بين PYD و YPG  وحزب العمال الكوردستاني، الموجود في قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية”.

وأضاف: “نحن يهمّنا عدم وجود اتصالات غامضة مع هاتين المنظمتين من جانب المملكة، ومن المهم أن تحافظ السويد على مسافة بعيدة مع هذه المنظمات، فنحن بحاجة الى علاقات جيدة مع تركيا”.

وتأتي هذه الزيارة قبيل زيارة رئيس وزراء بلاده أولف كريسترسون إلى العاصمة التركية أنقرة في 8 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لإجراء مفاوضات مع الجانب التركي حول انضمام السويد إلى الناتو.

من جانبه، قال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون: إن حكومته لن تتعاون مع المرتبطين بتنظيم “PKK” وستعارض بشدة أي نشاط يجمع الأموال أو يدعم الإرهاب على الأراضي السويدية.

وفي 28 حزيران/ يونيو الماضي، وقّعت تركيا مع السويد وفنلندا مذكرة ثلاثية بخصوص مكافحة الإرهاب، وذلك على هامش قمة الناتو بالعاصمة الإسبانية مدريد، حيث تشترط أنقرة لقبول انضمام هاتين الدولتين التوقف عن دعم قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب الجناح السوري المسلّح لحزب العمال الكوردستاني بكك، ورفع الحظر المفروض على تركيا وتحديداً فيما يتعلق ببيع الأسلحة لها.

مقالات ذات صلة