في حادث ليس الأول من نوعه، ولن يكون الأخير بلا شكّ، أقدم كادر مسؤول في حزب العمال الكوردستاني “بكك” على قتل عنصر من قوى الأمن الداخلي (الآسايش) التابعة لإدارة الأمر الواقع أو ما تسمّى بالإدارة الذاتية لغربي كوردستان-كوردستان سوريا، على حاجز لهذه القوات في مدينة كوباني.
فقد كشفت مصادر موقع “داركا مازي” بغربي كوردستان-كوردستان سوريا، أن قرار اغتيال وتصفية حسابات أحد منتسبي آسايش الإدارة الذاتية قد صدر من قيادة البكك في قنديل، فقد أطلق مسؤول قيادي للبكك يدعى (سرحد ئامد) وهو من أهالي كوردستان تركيا-شمالي كوردستان، كما أنه مسؤول في آسايش الإدارة الذاتية في مدينة كوباني، أطلق النار على أحد منتسبي آسايش الإدارة الذاتية على أحد حواجز التفتيش للآسايش، في 2022/10/29، وأرداه قتيلاً في الحال.
وكشفت مصادرنا كذلك، أن قيادي البكك وكادرها المسؤول في آسايش الإدارة الذاتية، سرحد ئامد، قد برّر ارتكابه جريمة قتل بحق عنصر أمني للإدارة الذاتية بحجة إيقاف سيارته على حاجز التفتيش من قبل العنصر الأمني ومنتسب آسايش الإدارة الذاتية المدعو (جمال تركي) غير أن مصادرنا الخاصة بكوردستان سوريا قد أكّدت أن الحقيقة هي أن قرار اغتيال وتصفية حسابات منتسب آسايش الإدارة الذاتية المقتول (جمال تركي) قد صدر سابقاً من قيادة البكك في قنديل دون معرفة الأسباب لغاية الآن.
وأفادت مصادرنا أن (جمال تركي) من أهالي مدينة كوباني، من عشيرة (برجي) وقد طالبت عشيرته بتسليم (سرحد ئامد) لها من أجل الاقتصاص منه بطريقة عشائرية، إلّا أن البكك لم تسلّم كادرها المسؤول لهذه العشيرة ما خلق حالة استياء وغضب لدى أبناء هذه العشيرة.
