قالت وكالة “أسوشيتد برس” نقلا عن مسؤول لبناني، أن أنقرة أرسلت طلباً عبر إيران إلى الرئيس السوري بشار الأسد لإرسال وفد تركي إلى دمشق، إلا أن الأسد رفض الاجتماع في دمشق، وأقترح عقد الاجتماع في بلد ثالث.
وافادت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، التي نقلت عن مسؤول لبناني رفض كشف أسمه، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أرسل إلى طهران رسالة مفادها ابلاغ حكومة دمشق استعداد تركيا إرسال وفد إلى سوريا، لكنّ الأسد رفض ذلك موضحاً أنه منفتح على المحادثات في دولة ثالثة.
ودعا الرئيس التركي أردوغان في الرسالة إلى عودة قوات الأسد إلى مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا-كوردستان سوريا، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وعمودها الفقري وحدات حماية الشعب YPG الآن، والعمل على منعهم من استخدام الغاز والنفط السوري، وإعادة اللاجئين السوريين في تركيا إلى سوريا.
ونقلت الوكالة عن مسؤول تركي كبير، نفيه وجود أي اتصال مع إيران، قائلاً إن طهران تعارض تركيا بشأن القضية السورية، مؤكّداً على أن روسيا هي من شجّعت على التطبيع مع سوريا، إلا أنه لا يوجد تطوّر حتى الآن.
وتحدّث أردوغان، أمس الأربعاء، عن إمكانية عقد لقاء مع بشار الأسد، وذلك في لقاء صحفي بعد انتهاء كلمته أمام كتلة حزبه العدالة والتنمية في البرلمان التركي.
وقال أردوغان: “من الممكن أن يحدث لقاء مع بشار الأسد” مضيفاً “في السياسة ليس هنالك خصومة دائمة، عاجلاً أم آجلاً سنتّخذ خطواتنا”.
