مظلوم عبدي يدّعي رفض المجلس الوطني الكوردي في سوريا حماية الآسايش لمؤتمره الرابع!

مظلوم عبدي يدّعي رفض المجلس الوطني الكوردي في سوريا حماية الآسايش لمؤتمره الرابع!

ادّعى قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يوم أمس 29 تشرين الثاني 2022، أنه أوعز بحضور الآسايش لحماية مؤتمر المجلس الوطني الكوردي في سوريا.

هذا وتجمع العشرات من أعضاء المؤتمر في صالة زانا بمدينة قامشلو بكوردستان سوريا، بتاريخ 14 من الشهر الجاري وبحضور رئيس الحزب سعود الملا وأعضاء الهيئة الرئاسية للمجلس.

فأقدم مسلحو الإدارة الذاتية لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، ومنع أعضاء المجلس من الاجتماع، وأجبروا المجتمعين على الخروج من القاعة، الأمر الذي أجبر المؤتمرين على التوجّه نحو مكتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني–سوريا في المدينة ذاتها.

وعقد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، يوم أمس، مؤتمراً صحفياً عبر تطبيق زوم، شارك فيه العديد من الصحفيين والإعلاميين.

وردّاً على سؤال إعلامي حول أسباب عدم السماح للمجلس بعقد مؤتمره الرابع في مدينة قامشلو؟ ادّعى عبدي أن المجلس الوطني الكوردي رفض تواجد الآسايش الذي كان متواجداً لحماية المؤتمر حسب زعمه!!

وقال عبدي إن الآسايش لم يطلبوا الرخصة من المؤتمرين، فقد كانوا هم أي قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على علم مسبق بعقد المؤتمر، وبسبب المكان الذي اختاره المجلس ولدواعٍ أمنية أرسلوا الآسايش إلى مكان المؤتمر لحماية المؤتمرين!

وكان المجلس الوطني الكوردي قد أصدر بياناً آنذاك قال فيه: “كي لا يتكرّر مثلما حدث عام 2017 حينما اقدم مسلحو PYD على مداهمة قاعة مؤتمر المجلس ومنعوا انعقاده، فقد أعلم المجلس السفير الأمريكي بعزمه على عقد مؤتمره، ودعاه لتأمين انعقاده وأن يلتزم PYD بمضمون بيان هيئة الداخلية التابعة له بتاريخ 2019/12/17، والمتضمن “لا عائق قانوني أمام المجلس الوطني الكوردي في سوريا من أجل مزاولة نشاطه السياسي والإعلامي والاجتماعي دون الحاجة إلى أية موافقات أمنية مسبقة” وبعد مداولات فقد ردّ الجانب الأمريكي أنه باستطاعة المجلس عقد مؤتمره بأمان، وستعمل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على حمايته، وبناء على ذلك تمّ حجز صالة زانا في قامشلو واتّخذت التدابير اللازمة لانعقاده.

وأضاف المجلس: “تفاجأ المجلس بإبلاغ أمن PYD مدير الصالة بإغلاقها وعدم السماح بعقد المؤتمر فيها، ممّا اضطر المجلس أن ينقل مكان المؤتمر إلى أحد مقراته، حيث داهمت من جديد مجموعة من مسلحي PYD القاعة وأجبروا المتواجدين للخروج تحت التهديد والوعيد”.

مقالات ذات صلة