في منشور له على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تساءل الكاتب الكوردي السوري المعروف، والخبير بشؤون حزب العمال الكوردستاني بكك، هوشنك عن سبب عدم انسحاب مسلّحي تنظيمات حزب العمال الكوردستاني PKK من المناطق الحدودية في غربي كوردستان-كوردستان سوريا، كي يجنّب المنطقة مصير عفرين وسرى كانيه وكري سبي.

وتحت تساؤل (لماذا) قال هوشنك أوسي:

لماذا؟

1- سنة 1998 خرج أوجلان من سوريا كي يجنّب نظام حافظ الأسد حرباً مدمرة… (هكذا يقول أوجلان).

2- سنة 2000 طلب أوجلان من حزبه أن يحلّ نفسه، ففعل. وطلب إخراج مقاتليه خارج الحدود التركية، ففعل. وطلب إرسال ثلاث مجموعات من عناصر حزبه، مجموعة من أوروبا، ومجموعتان من الجبال بأسلحتهم للاستسلام إلى الاتراك، فاستجاب الحزب.

3- تنازل أوجلان عن شعار الحزب والمبدأ الأساسي الذي تأسّس لأجله حزبه؛ تحرير وتوحيد كردستان.

4- اعتذر أوجلان من أمهات الجنود الاتراك القتلى، وأبدى كلّ أشكال التنازل والمرونة للأتراك.

فلماذا لا ينسحب PKK من الدرباسية حتى ديريك مروراً بالقامشلي، كيّ يجنّب المنطقة مصير عفرين ورأس العين؟

هل غلاوة نظام الأسد الأب عند PKK أكبر من معزّة وغلاوة المدن الكوردية في سوريا وسكانها؟

وختم أوسي منشوره بعبارة:

نسخة إلى PKK وشبيحته وطبّاليه على وسائل الإعلام…