أصدر حزب الوطنيين الكوردستاني (PWK) بياناً بشأن عزل عمدتي بلديتي ديرسم، جودت كوناك، وعمدة بلدية بولور مصطفى ساريغول، من منصبيهما واستبدالهما بأمناء معيّنين من قبل الدولة.
وأدان البيان عزل رؤساء البلديات واصفاً القرار بأنه قرار سياسي مخالف للمعايير الديمقراطية ومبادئها، وليس محلّ قبول على الإطلاق.
وأقالت الحكومة التركية يوم أمس الجمعة (22 تشرين الثاني 2024) رئيسي بلدية كورديين آخرين، بعد أيام من الحكم عليهما بالسجن لأكثر من ست سنوات بعد إدانتهما بتهم تتعلق بـ “الإرهاب” والانتماء لحزب العمال الكوردستاني بكك.
وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن رئيسي بلديتين من محافظة ديرسم (تونجلي) جودت كوناك، ومصطفى ساريغول، رئيس بلدية منطقة أوفاجيك (بولور) تمّ عزلهما من منصبيهما واستبدالهما بأمناء معينين من قبل الدولة.
وحكمت محكمة يوم الأربعاء على كوناك، عضو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) وساريغول، من حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي، بالسجن لمدة ست سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الارتباط بحزب العمال الكوردستاني.
وتمّ تعيين والي ديرسم بولنت تكبيك أوغلو قائمًا بأعمال عمدة البلدية.
وتمّ تعيين حاكم مقاطعة أوفاجيك حسين شامل سوزين بدلاً من ساريجول.
ومُنع كوناك وساريجول، اللذان صدر بحقهما قرار اعتقال في القضية في محكمة ديرسم (تونجلي) الجنائية العليا الأولى، من السفر إلى الخارج.
وفي الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس/آذار، حصل جودت كوناك، مرشح حزب (DEM Partî) على 40% من الأصوات. وبهذا القرار تمّ تعيين وصي على بلدية ديرسم للمرة الثالثة.
وانتُخب مرشح حزب الشعب الجمهوري مصطفى ساريغول، الذي تولى رئاسة بلدية أوفاجيك من حزب العدالة والتنمية، رئيساً للبلدية بنسبة 33.64% من الأصوات.
وارتفع بذلك عدد البلديات التي فرضت عليها الوصاية الحكومية خلال الشهر الأخير إلى خمس بلديات.
