هبوط أسعار البترول يخلق كارثة عالمية

هبوط أسعار البترول يخلق كارثة عالمية

المخاطر محفوفة بالدول ذات الإقتصاد الأحادي المصدر

هبوط أسعار البترول الیوم الخمیس لـ 26 دولاراً للبرمیل الواحد، ونقص دولارین من سعر البرمیل الواحد من یوم أمس نتیجة فیروس کورونا.

حسب الأسواق العالمیة سجل نفط برینت الیوم الخمیس 26.53  دولاراً للبرمیل الواحد، بینما سجل خام غرب تکساس 23.53 دولاراً للبرمیل.

وهذا الهبوط الحاد لأسعار النفط بسبب تفشي فیروس کورونا المستجد کوفید 19  الذي ظهر بادئ الأمر في مدینة ووهان الصینیة، وانتشر بسرعة البرق علی المستوی العالمي واجتاح أکبر بکثیر من نصف المعمورة، إذ کان لهذا الفیروس تأثیراً سلبیا کبیراً علی الإقتصادات العالمیة، وتسبب بهذا الهبوط الحاد لأسعار النفط عالمیاً وکانت أسواق النفط المتأثرة الرئیسیة بهذا الفیروس سلباً.

یری خبراء إقتصادیون أنه ولسرعة إنتشار الفیروس حصل إستیاء بالغ من تأثیراته السلبیة علی الإقتصاد العالمي کما خلق مخاوف جدیة، وبالأخص بعد إنسحاب کبری الشرکات العالمیة من البورصة العالمیة.

ویری خبراء إقتصادیون أن أسعار نفط برینت في هذه المرحلة ستستقر بین الـ 25 و 27 دولاراً، وهذا ما یعتبر کارثة إقتصادیة للدول المصدرة للنفط والمعتمدة علیه بشكل شبه کلي.

هذا وما زال البحث جاریاً علی ساق وقدم عن علاج وتریاق للفیروس القاتل، ویری الخبراء الإقتصادیون أن هذا الوضع سیؤول إلی خلق توازن قوی جدید علی المستوی العالمي، ولن تبقی أمریکا الإقتصاد الأول علی مستوی العالم، وستشارك الصین في إدارة العالم أي عودة نظام القطبین، کما یرون أن الدول ذات الإقتصاد الأحادي المصدر مهددة بالخطورة والزوال.

مقالات ذات صلة