أسرار لم تنشر من قبل وراء هجمة الدولة التركية على منتجع ومصيف كونه ماسي

أسرار لم تنشر من قبل وراء هجمة الدولة التركية على منتجع ومصيف كونه ماسي

كشفت مصادر موقع داركا مازي في جنوب كوردستان معلومات واسرار غاية في السرية لم تنشر من قبل، وذلك بصدد هجوم المقاتلات التركية على مصيف “كونه ماسي” الواقع في بلدة شاربازير التابعة لمدينة السليمانية، كما وتؤكد تورّط قادة ومسؤولين في الإتحاد الوطني الكوردستاني من وراء الهجوم.

حيث كشفت مصادر موقع داركا مازي في الجنوب عن قيام شخص يدعى (بافيل عبد القادر) بتنبيه صديقه وتحذيره من الذهاب لهذا المصيف قبل وقوع الهجوم بساعة أي حذّره من الذهاب للمصيف في الساعة الـ 4 عصراً إذ نُفّذ الهجوم في الساعة الخامسة، ذلك الهجوم الذي استهدفت المقاتلات الحربية التركية مقاتلين من صفوف حزب العمال الكوردستاني، ومنع صديقه من التوجه لتلك المنطقة بأي شكل من الأشكال!

وبعد تنفيذ الهجوم، أخبر بافيل عبد القادر صديقه بالتزام الصمت وأن يبقى الموضوع سرّاً بينهما، وألا يطّلع أحداً على الموضوع! والجدير بالذكر أن بافيل عبد القادر هو ابن (عبد القادر حفصة) مسؤول قوات آسايش الإتحاد الوطني الكوردستاني في محلة (آزادي) في مدينة السليمانية.

وهذا ما لا يدع مجالاً للشك بأن قوات آسايش التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني كانت مطّلعة على هذه الضربة التركية والتي استهدفت هذه المنطقة وبهذا التوقيت! كما أنه دليل واضح أنها مصدر تسرّب المعلومات للدولة التركية وعن طريق قنواتها!

والجدير بالذكر أن المقاتلات الحربية للدولة التركية استهدفت مصيف “كونه ماسي” في الـ 26-6-2020، وقد أدى الحادث لمصرع عدد من مقاتلي حزب العمال الكوردستاني البكك، ووقوع إصابات من بين المدنيين العزل كانوا قد توجّهوا لتلك المنطقة للسياحة والترفيه عن أنفسهم.

مقالات ذات صلة