مسرور بارزاني: تأثيرات حملات الأنفال ستمتدّ لعشرات سنين أخرى.

مسرور بارزاني: تأثيرات حملات الأنفال ستمتدّ لعشرات سنين أخرى.

بمرور 32 عام على حملات أنفال بهدينان، التي نفّذت بحق الشعب الكوردي، ألقى رئيس وزراء إقليم جنوب كوردستان مسرور بارزاني كلمة جاء فيها: تأثيرات حملات الأنفال ستمتدّ لعشرات سنين أخرى.

بدأت حملات الأنفال يوم الـ 25 من آب سنة 1988 وامتدت لغاية الـ 6 من أيلول نفس العام، حيث شملت كافة مناطق بهدينان، واستخدمت فيها الأسلحة الكيمياوية المحرمة دولياً، تلتها عمليات القتل والتهجير وتدمير القرى والأرياف والمساجد والأديرة في كافة مناطق بهدينان من قبل النظام البعثي البائد في العراق.

ألقى رئيس حكومة إقليم جنوب كوردستان بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لأنفلة الشعب الكوردي في منطقة بهدينان، جاء فيه بأن هذه الحملات كانت تهدف العرق الكوردي، وأن الأنفال لم تكن مجرد حادثة وأرقام! وإنما كانت تطهيراً عرقياً ومحاولة أبادة جماعية لأمة بأكملها، تاريخياً وجغرافياً وتراثياً.

نص بيان رئيس حكومة إقليم جنوب كوردستان بصدد حملات أنفال بهدينان:

قبل 32 عام، نفّذ نظام البعث البائد في العراق آخر حملة أنفلة تجاه الشعب الكوردي في منطقة بهدينان، حيث تم استشهاد وفقدان آلاف الكورد خلال تلك العمليات الوحشية، كما تم حرق وتدمير المئات من القرى.

هذه الذكرى الأليمة ينبغي أن تكون حافزاً لنا من أجل تعزيز التلاحم وتوحيد صفوف أطراف ومكونات كوردستان، ويجب أن تصبح هذه الصفحات من التاريخ بذرة للتسامح والسلم والتعايش وحماية مكاسب كوردستان، كما نطالب بتعويض ضحايا الأنفال وذويهم من كافة الجوانب وفق قرار المحكمة العراقية العليا للجرائم الذي عدّ حملات الأنفال جريمة ضد الإنسانية وجريمة إبادة جماعية وجريمة حرب.

تحية وسلاماً للأرواح الطاهرة لشهداء أنفلة بهدينان وجميع المؤنفلين وكافة شهداء الحركة التحرّرية الكوردستانية.

مقالات ذات صلة