الـ PKK تعلن الحرب على الإتحاد الوطني الكوردستاني

الـ PKK تعلن الحرب على الإتحاد الوطني الكوردستاني

أعلن حزب العمال الكوردستاني الـ PKK إشعال حرب ملتهبة ووطيسة ضد حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، وهذا ما تمخّض عنه نقاشات آخر اجتماع للهيئة القيادية لتنظيمات حزب العمال الكوردستاني، فتمّ رسم خارطة طريق كما وأصدرت تعليمات بصددها وتمّ الإعلان عنها والإصرار عليها بعزم وحزم.

كشفت مصادر موقع داركا مازي في إقليم كوردستان -جنوب كوردستان- عن انعقاد اجتماع قيادي يوم 27-6-2021 في قنديل، ضم الاجتماع مثّلث الرعب في هذه التنظيمات المتمثّل في (جميل بايك ودوران كالكان ومصطفى قاراسو) قيّم الاجتماع أوضاع هذه التنظيمات وخططها في إقليم كوردستان، وكانت علاقات الحزب مع الاتحاد الوطني الكوردستاني على رأس لائحة الاجتماع.

ووفق ما وردتنا من معلومات غاية في السرية والخصوصية من مصادرنا الخاصة، تمخّض الاجتماع عن إصدار قرار من قادة الـ PKK بإدراج الاتحاد الوطني الكوردستاني ضمن أهداف هذه التنظيمات، كون الاتحاد لم يخضع كلياً لهيمنة الـ PKK بل ما زال هناك أجنحة ترفض الخنوع لها، ولا تنفّذ لها أمراً.

وأولى محطات هذه الحرب التي قرّرتها قادة الـ PKK هي الحرب الدعائية الإعلامية، فالـ PKK ستسخّر ماكيناتها الدعائية الإعلامية لاستهداف قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني، انطلاقاً من (لاهور جنكي وبافيل طالباني وقوباد طالباني وبرهم صالح) وقد بدأت ملامح هذه الحرب فعلياً لدى متابعة موقع (TEVDA PRESS) “تەڤدا پرێس” التابعة للـ PKK.

والجدير بالذكر، أن موقع (TEVDA PRESS) منصة إعلامية إلكترونية تابعة لحزب العمال الكوردستاني الـ PKK، ومن ينشر قاذورات هذه التنظيمات على هذه المنصة ، هو شخص يدعى (مكي آميدي) حيث بات الموقع مزبلة تتزاحم عليها قاذورات هذه التنظيمات، كما أن هذا الشخص معروف بإطلاق كل عبارة صلفة دنيئة قذرة دون أي رادع أخلاقي، فهو مرآة لانعكاس حقيقة شخصيات قادته وسادته في قنديل.

كما تناول الاجتماع مراجعة العلاقات التي كانت تجمع بن العمال الكوردستاني الـ PKK والاتحاد الوطني الكوردستاني ودراستها من جديد، فباختصار، تقرّر في الاجتماع شدّ أذن الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني (لاهور جنكي) وجناحه في الاتحاد.

هذا، والاجتماع ليس الأول من نوعه والذي يعقد لتقييم هكذا علاقات، ويصدر عنها قرار إعلان الحرب على الاتحاد الوطني الكوردستاني ورئيسه التوأم لاهور جنكي، فقد عقد اجتماع آخر في أيلول/سبتمبر 2020، أثناء محاولات لاهور الجادة لإسكات احتجاجات وتظاهرات مؤيّدي وأتباع الـ PKK والتي نظّمتها هذه التنظيمات لتأزيم أوضاع إقليم كوردستان وخلق الفوضى، فقد هدّدت الـ PKK آنذاك لاهور جنكي بالتحرك قيد أنملة، كما شنّ موقع (TEVDA PRESS) “تەڤدا پرێس” هجوماً قذراً على لاهور وجناحه.

هذا، وكلّما خرج لاهور من خط الـ PKK تبدأ هذه التنظيمات بشدّ أذنه وإعادته لمساره، وهذا ما يثبت وبوضوح أن هذه التنظيمات لا تزيدها الاحسان والمعروف إلا تمرداً “وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا” فمتى ما رأت من أية جهة كانت أية زلة فستقع هذه الجهة في مرماها سواء بالسلاح أو ما هو أحدّ منه الا وهو اللسان والقلم، وهذا ما يبرهن وبشكل لا يقبل الشكّ أن لاهور جنكي ما زال لا يعرف كنه هذه التنظيمات وحقيقتها، كما أن تنظيمات الـ PKK من جانبها أيضاً لم تعرف حقيقة لاهور جنكي وكنهه بعد!

مقالات ذات صلة