مخاوف من اندلاع مواجهات بين الـ PKK والجيش العراقي في شنگال

مخاوف من اندلاع مواجهات بين الـ PKK والجيش العراقي في شنگال

انتشار كثيف لقوات من الجيش العراقي في محيط بلدات وقرى تابعة لقضاء شنگال، وحزب العمال الكوردستاني (PKK) يهدّد!

وفق المعلومات الواردةـ هناك مخاوف كبيرة من اندلاع مواجهات عنيفة بين مسلّحي حزب العمال الكوردستاني الـ PKK والجيش العراقي في شنگال ونواحيها وقراها، وذلك بعد انتشار كثيف لقوات من الجيش العراقي في محيط المدينة، ومطالبتها الاسناد والدعم الإضافي من العاصمة بغداد.

وتشير المعلومات إلى وجود مخاوف من وقوف ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران في خندق الـ PKK حسب اتفاقيات وتعهدات بين الطرفين، ومواجهتهما معاً للجيش العراقي في شنگال.

هذا، وقد أزالت قوة من الجيش العراقي يوم أمس الجمعة 14-1-2022، تمثالاً لقيادي للـ PKK (زردشت شنگالي) كان قد نصب وسط المدينة، ما أثارت حفيظة تنظيمات الـ PKK، فطالبت بإعادة التمثال لمحلّه خلال مدّة أقصاها 12 ساعة، كمهلة للجيش العراقي لإعادة التمثال لمكانه، والتهديد بشنّ هجوم على الجيش العراقي في حال عدم تحقيق الطلب!

وقال القيادي في قوات بيشمركة كوردستان في حدود قضاء شنگال (قاسم ششو) أنه في حال حدوث اشتباكات واندلاع معارك ومواجهات مسلّحة بين الـ PKK والجيش العراقي فإن الوضع سيتأزّم بالتمام في عموم قضاء شنگال، وخصوصاً بعدما تخندقت قوة من ميليشيات الحشد الشعبي في خندق الـ PKK ضد الجيش العراقي، فهذا ما يزيد الوضع تأزّماً وتعقيداً.

وأشار ششو إلى أن المدينة لم تعد باستطاعتها تحمّل المزيد من المواجهات والحروب والمعارك، مضيفاً أنه ينبغي على الـ PKK إخلاء المدينة ومغادرتها، مؤكّداً على أن: “ما تفعله الـ PKK في شنگال هو إشعال فتيل الفتنة وتأزيم أوضاع المدينة المنكوبة أصلاً”.

ويذكر، أن (زردشت شنگالي) كان أحد أبرز مسؤولي الـ PKK، لقي مصرعه إثر غارة جوية تركية العام الماضي.

والجدير بالذكر، كان مسؤولون وكبار الشخصيات في قضاء شنگال كانوا قد حذّروا من قيام تنظيمات الـ PKK بنصب تماثيل لأشخاص قتلوا في صفوفها في شنگال والنواحي والقرى التابعة لها!

مقالات ذات صلة