حفيد الشيخ سعيد بيران: لا فرق بين تركيا الحديثة وتركيا عام 1925!

حفيد الشيخ سعيد بيران: لا فرق بين تركيا الحديثة وتركيا عام 1925!

في الذكرى السنوية الـ 97 لانتفاضة الشيخ سعيد بيران، أكّد رئيس جمعية الشيخ سعيد بيران ورفاقه أنه لا فرق إطلاقاً بين تركيا الحديثة وتركيا القديمة عام 1925، من حيث تحريم الشعب الكوردي من حقوقهم وممارسة سياسة الاضطهاد والقمع والانصهار العرقي بحقّهم.

وقد أحيت الجمعية ذكرى انتفاضة الشيخ سعيد بيران في عامها الـ 97 في ئامد -دياربكر.

وقال رئيس الجمعية وحفيد الشيخ سعيد بيران محمد قاسم فرات، أنه وبعد 97 عاماً ما زالت الممارسات القمعية والاضطهاد يلاحقان الكورد، وما زال الكورد محرومين من كافة حقوقهم القومية، وأن الوضع الآن لا يختلف قطعاً عنه قبل 97 عاماً.

وتابع حفيد الشيخ الشهيد، أنه وبعد الحرب العالمية الأولى طالب الكورد بحلّ سلمي وعادل لقضيتهم، إلا أن النتيجة تمخّضت عن تقسيم كوردستان على دول، وحرّم الكورد من أبسط حقوقهم.

وأضاف، بأن الشيخ سعيد بيران ورفاقه انتفضوا للمطالبة بحقوق شعبهم وأمّتهم، إلا أنه أعدم مع 47 من رفاقه بعد فشل الانتفاضة والثورة، وما زلتم لا تعرفون مراقدهم لغاية الآن!

 هذا، وقام الشيخ سعيد بيران ورفاقه بانتفاضتهم الشهيرة في الـ 13 من شباط عام 1925، إلا أنها وبعد فشل الثورة وإخفاقها أعدم الشيخ مع 47 من رفاقه وحفيده الصغير في 29 حزيران نفس العام في ولاية ئامد بكوردستان تركيا.

مقالات ذات صلة