يعتمد البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض على عدة عوامل، تشمل:
إمكانية الوصول إلى الماء
مع أنه من الصعب تحديد المدة التي يمكن أن يعيشها الناس دون شرب الماء، تشير بعض التقديرات إلى أن متوسط المدى يراوح بين 3 و7 أيام.
ويعتمد كثيرون على درجة حرارة المنطقة المحاصرة، التي تحدّد كمية السوائل التي تفقدها من خلال التعرق، وعلى مستوى اللياقة البدنية للفرد.
وقال إيفانز مونسينياك، الرجل الذي قال إنه نجا بعد ما يقرب من 4 أسابيع وهو تحت الأنقاض بعد زلزال هاييتي في يناير/كانون الثاني 2010، إنه كان يشرب مياه الصرف الصحي.
الوصول إلى الهواء
هذا يعتمد على البقعة التي حوصر بها الشخص إن كان بها ممر للهواء أم مغلقة، إذ يعني الحصار في مكان مغلق ارتفاع درجة الحرارة وزيادة في ثاني أكسيد الكربون، التي إذا وصلت إلى مستوى مرتفع جداً فقد تؤدّي إلى الاختناق.
وجود إصابات
هل تعرّض الشخص لإصابة؟ وهل ينزف؟ إذا كان ينزف فإن هذا يقلّل فرص نجاته، ويجب العثور عليه بسرعة.
يقول الدكتور ريتشارد مون، خبير البقاء في جامعة ديوك، لوكالة “أسوشيتد برس” (Associated Press) إن “الطعام ليس مشكلة كبيرة، حيث يمكن للناس أن يعيشوا أسابيع من دونه. ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس البقاء على قيد الحياة بضعة أيام فقط بلا ماء.
كم يستطيع الإنسان البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض بعد الزلزال؟
عموماً يقول الخبراء إن الفرد يمكنه البقاء على قيد الحياة تحت الأنقاض لمدة أسبوع على الأكثر في ظلّ الظروف الأكثر ملاءمة.
ماذا تفعل إذا علقت تحت الأنقاض؟
تقول المراكز الأميركية للتحكّم بالأمراض والوقاية إذا كنت محاصراً، اجذب الانتباه إلى نفسك، وذلك عبر إرسال رسالة نصية، أو اضرب بالحائط أو الأنبوب، أو استخدم صافرة لمساعدة رجال الإنقاذ في العثور عليك.
حالات لأشخاص تم إنقاذهم بعد مضي أكثر من أسبوع تحت الأنقاض
في مايو/أيار 2013 انتشلت امرأة من أنقاض مصنع في بنغلاديش، بعد 17 يوماً من انهياره، سمعها العمال تصرخ “أرجوك أنقذني” واستخدموا أجهزة الكشف بالصوت والصورة لتحديد موقعها بالضبط، وفقاً لـ”بي بي سي”.
بعد زلزال هاييتي في يناير/كانون الثاني 2010، نجا رجل قضى 12 يوما تحت أنقاض متجر.
أيضا بعد زلزال هاييتي في يناير/كانون الثاني 2010 عثر على رجل آخر على قيد الحياة بعد 27 يوما من الزلزال.