تركيا: 9 مرشّحين للرئاسة التركية… من بينهم ابن الرئيس التركي الأسبق توركوت أوزال

تركيا: 9 مرشّحين للرئاسة التركية... من بينهم ابن الرئيس التركي الأسبق توركوت أوزال

في حين تتواصل جهود حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتوسيع «تحالف الشعب» الذي يضمّ حزبه مع حزبي «الحركة القومية» و«الوحدة الكبرى» تزايد عدد المرشحين الذين أعلنوا نيتهم خوض انتخابات الرئاسة التي تُجرى مع الانتخابات البرلمانية يوم 14 مايو (أيار) المقبل.

وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، أحمد ينار، أمس الاثنين، أن التقويم الانتخابي للانتخابات الرئاسية الـ 13 والانتخابات البرلمانية الـ 28 المقرّرة إجراؤها في 14 مايو، سيبدأ اعتباراً من 18 مارس (آذار) الحالي.

وأضاف ينار أنه بالإضافة إلى ذلك يواصل المجلس العمل على تحديد المبادئ المتعلقة بالتصويت من الناخبين في الداخل والخارج.

وقفز عدد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية إلى 9 مرشحين حتى الآن، فإلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرشح «تحالف الشعب» وكمال كليتشدار أوغلو مرشح «طاولة الستة» لأحزاب المعارضة، وسنان أوغان مرشح تحالف «أتا» أعلن كل من محرم اينجه المرشح السابق لرئاسة الجمهورية عن حزب «الشعب الجمهوري» في انتخابات عام 2018، ترشّحه للرئاسة عن حزبه «الجديد» (البلد) الذي أسّسه بعد انشقاقه عن “الشعب الجمهوري”.

كما أعلن رئيس حزب «التجديد» أوزتورك يلماز، المنشقّ أيضاً عن «الشعب الجمهوري» وكذلك دوغو برينتشيك رئيس حزب «الوطن اليساري» والرئيس السابق لحزب «الشباب» جيم أوزان، ورئيس الحزب «الواحد» وابن الرئيس التركي الأسبق توركوت أوزال “أحمد توركوت أوزال” خوضهم سباق الرئاسة، إلى جانب مدير معهد «جنتيست» الدكتور سردار صاواش.

في الوقت ذاته، يواصل أردوغان محاولاته لتوسيع «تحالف الشعب» وضمّ أحزاب جديدة لتوسيع قاعدة التصويت له وللتحالف في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في مواجهة كمال كليجدار أوغلو، أكبر منافسيه، في ظلّ صعوبات تعترض انضمام الأحزاب التي يتفاوض معها في ظلّ الشروط التي وضعها حزبا «الرفاه من جديد» وحزب الهدى (هدى بار) والتي تبدو صعبة أو تعجيزية.

ويوجد في تركيا حالياً 4 تحالفات انتخابية؛ هي «تحالف الشعب» الحاكم، الذي يضم أحزاب «العدالة والتنمية» الحاكم برئاسة أردوغان، و«الحركة القومية» برئاسة بهشلي، وحزب «الوحدة الكبرى» برئاسة مصطفى ديستيجي، و«تحالف الأمة» المعارض، الذي يضمّ حزبي «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة برئاسة كمال كليتشدار أوغلو، و«الجيد» برئاسة ميرال أكشينار، و«تحالف العمل والحرية»، الذي يضم أحزاباً يسارية بقيادة حزب «الشعوب الديمقراطية HDP» وإلى جانبه أحزاب «العمال» و«الحركة العمالية» و«اتحاد الجمعيات الاشتراكية» و«الحرية المدنية» وتحالف «أتا» ويضمّ أحزاباً قومية بقيادة حزب «النصر» الذي يتزعمه أوميت أوزداغ، المعروف بعدائه للأجانب، خصوصاً السوريين، ويضمّ أيضاً أحزاب «العدالة» و«الحقيقة» و«التحالف التركي» و”بلدي”.

وتسيطر كارثة زلزالي 6 فبراير (شباط) المدمّرين على أجندة الانتخابات في تركيا، وأعلنت الأحزاب أنها ستوجه الأموال التي يتعين أن يدفعها الراغبون في الترشح على قوائم البرلمان إلى منكوبي الزلزال، وإعفاء المترشحين من المناطق المنكوبة من دفع الرسوم.

والجدير بالذكر، كشف استطلاع رأي أجرته مؤسّسة أكسوي للدراسات واستطلاعات الرأي، عن تفوق مرشّح المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وجاء في نتائج الاستطلاع أن أردوغان يحظى بتأييد 44.4 في المئة من المشاركين، في حين حصل منافسه كليجدار أوغلو على تأييد 55.6 في المئة، يُذكر أن مؤسّسة أكسوي أكّدت أن نسبة الخطأ في الاستطلاع تبلغ 2.5 في المئة.

مقالات ذات صلة