“لواء الغالبون” يتبنى استهداف القوات الأميركية في سوريا

"لواء الغالبون" يتبنى استهداف القوات الأميركية في سوريا

أعلن “لواء الغالبون” تبنّيه عملية استهداف مطار “رميلان” في سوريا والذي تتواجد فيه قوات أميركية، عبر طائرة مسيرة يوم الخميس الماضي.

وجاء في بيان صادر عن “الحاج أبو علي” المعاون الجهادي للواء الغالبون: “نعلن عن تمكّن فوج الطائرات المسيّرة التابع للمقاومة الاسلامية لواء الغالبون من استهداف مطار رميلان الواقع في الجمهورية العربية السورية والذي تحتلّه القوات الأميركية بطائرة مسيّرة ظهر يوم الخميس الأول من شهر رمضان المبارك، في تمام الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت بغداد، وقد أسفرت العملية باعتراف الاحتلال الاميركي عن مقتل وجرح العديد من جنوده”.

وأضاف أن “عمليتنا وما سوف يتبعها من عمليات أخرى بإذن الله العزيز الجبار تأتي ضمن سياق الرّدّ الطبيعي والمشروع على جريمة استهداف قادة النصر ورفاقهما رضوان الله عليهم بالإضافة إلى الجرائم الوحشية والإرهابية التي ترتكبها قوات الاحتلال الأميركي في بلدنا ومنطقتنا”.

“الحاج أبو علي” أشار إلى أن “قيادة لواء الغالبون عازمة على تنفيذ المزيد من العمليات الدقيقة على قوات الاحتلال الأميركي، وبأسلحة ذات تطوّر مستمر، ولن ينعم الأمريكان بالأمن في العراق وخارجه حتى تحقيق الخروج الكامل لقوات الاحتلال الاميركي من بلدنا”.

يُذكر أنه في يوم الخميس الماضي، استهدف هجوم بطائرة مسيّرة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، “منشأة صيانة في قاعدة لقوات التحالف قرب الحسكة في شمال شرق سوريا” ما أدّى إلى مقتل “متعاقد أميركي، وإصابة خمسة عسكريين أميركيين ومقاول أميركي آخَر”.

وأعلن البنتاغون أنّ أجهزة الاستخبارات الأميركية تعتبر الطائرة بدون طيار “إيرانية المنشأ”.

وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إنّه بتوجيهات من الرئيس جو بايدن أذن “لقوات القيادة المركزية الأميركية بشنّ ضربات جوية دقيقة في شرق سوريا ضد منشآت تستخدمها مجموعات تابعة للحرس الثوري الإيراني”.

وطالت الضربات الأميركية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مواقع عدّة في شرق سوريا، أبرزها مستودع أسلحة لمجموعات موالية لإيران داخل مدينة دير الزور، ما أدّى الى تدميره بالكامل. كذلك استهدف القصف مواقع في بادية مدينة الميادين وريف البوكمال.

وأسفر القصف، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري، عن مقتل 19 شخصاً، بينهم 11 مقاتلاً سورياً موالياً لإيران، وخمسة غير سوريين، وثلاثة عناصر من الجيش السوري.

وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة خلال زيارة له إلى أوتاوا أنّ “الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع إيران، لكنّها مستعدّة للعمل بقوة لحماية شعبها”.

مقالات ذات صلة