أعلنت تنظيمات حزب العمال الكوردستاني بكك، تمديد وقفها للعمليات العسكرية -التي لم توجد أصلاً- ضد الدولة التركية لغاية إجراء الانتخابات التركية في 14 أيار المقبل.
فكانت البكك قد قرّرت في وقت سابق وبالتحديد بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب شمالي كوردستان-كوردستان تركيا والعديد من المدن التركية، في 6 شباط المنصرم، كانت قد قرّرت آنذاك، وقف العمليات العسكرية التي لم تكن موجودة أصلاً، ضد الدولة التركية.
فخلال مشاركتها في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber)صرّحت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكوردستاني (KCK)بسي هوزات، أن منظومتها الدخيلة على الكوردايتي قد قرّرت استمرارية وقف الحرب المزعومة ضد الدولة التركية، عازية إصدار القرار إلى ما تحمله هذه الانتخابات من أهمية خاصة بالنسبة للشعب الكوردي ولشعوب تركيا، وأشارت إلى أنهم اتّخذوا قراراً بالاستمرار في قرار وقف العمليات حتى نهاية الانتخابات!
ولفتت بسي هوزات إلى أنهم سيجرون تقييماً جديداً للأحداث بعد الانتخابات التركية المزمع إجراؤها في 14 أيار، وأنهم سيقرّرون آنذاك ما ينبغي القيام به حيث قالت (وإعادة تقييم الوضع بعد الانتخابات، لذلك، يستمر قرارنا بإيقاف الأنشطة العسكرية في المرحلة الانتخابية، وبعد إجراء الانتخابات، سنقوم بإعادة تقييم الوضع من جديد، وسنشارك تقاربنا مع الرأي العام).
وخلال حديثها، أشارت بسي هوزات إلا أن الدولة التركية استغلّت قرارهم في وقف العمليات العسكرية، وأنها استمرّت في هجماتها على الگريلا، وأن الجيش التركي استخدم الأسلحة الكيمياوية المحرّمة دولياً، فقالت: “بالطبع، لقد رأينا هذا الأمر في هذه المرحلة، وسيستمر من الآن فصاعداً، وقد أدلت قيادتنا المركزية بياناً هاماً بهذا الصدد، حيث قامت الدولة التركية الفاشية منذ فترة اتخاذ قرار إيقاف الأنشطة العسكرية بتصعيد الهجمات، وتمّ استخدام الأسلحة الكيماوية وحتى القنابل النووية التكتيكية والحرارية وجميع أنواع الأسلحة المحظورة عشرات المرات ومئات المرات وما زالت تُستخدم حتى اللحظة، وواصلت شنّ الهجمات في كل الأماكن، وستستمر من الآن فصاعداً في ذلك…!).
