حزب العمال الكوردستاني بكك يقتل شاباً إيزيدياً بطريقة وحشية

حزب العمال الكوردستاني يقتل شاباً إيزيدياً بطريقة وحشية

قبل ثلاثة أيام، اغتال مسلّحو حزب العمال الكوردستاني في شنگال شاباً كوردياً إيزيدياً بطريقة وحشية للغاية أمام أنظار ابنه الصغير، وهذه تُعدّ أول جريمة يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي بعد انتخابات مجالس المحافظات العراقية، والديمقراطية المزيفة التي تدعو إليها البكك لأهالي شنگال.

حيث قامت مجموعة مسلّحة من جماعة “الإرهاب والقتل” التابعة لحزب العمال الكوردستاني بكك، عصر يوم السبت الماضي 2023/12/23، باغتيال شاب إيزيدي يُدعى (أحمد حسن قولو) في سيارته في منعطفات جبل شنگال، وأمام أنظار طفله الصغير بطريقة وحشيّة وهمجية للغاية.

وقد حصلت المصادر الخاصة لموقع “داركا مازي” في منطقة شنگال على معلومات ومشاهد خاصة لهذه الجريمة الوحشية التي ارتكبه حزب العمال الكوردستاني بكك.

ملابسات الحادث

في مساء يوم السبت الماضي، أطلق أربعة مسلّحين ملثّمين من جماعة “الإرهاب والقتل” التابعة لبكك، كانوا يستقلّون سيارة مضلّلة النوافذ، أطلقوا النار على سيارة مواطن إيزيدي شاب يُدعى “أحمد حسو قولو” كان معه ابنه الصغير (أورهان) في منعطفات جبل شنگال.

وبعد أن أصاب الرصاص سيارة الشاب الإيزيدي توقفت السيارة، وتوجّه المسلّحون الملثّمون لحزب العمال الكوردستاني بكك إلى السيارة وقتلوا “أحمد حسو قولو” بوحشية أمام أنظار ابنه أورهان حيث أطلقوا وابلاً من الرصاص على رأسه ما أدّى إلى تحطيم جزءٍ من رأسه.

حزب العمال الكوردستاني يقتل شاباً إيزيدياً بطريقة وحشية

وبحسب المعلومات المتوفرة لدينا من مصادرنا الخاصة، فإن أحمد حسو قولو كاسب يعمل نجاراً، وكانت زوجته قد هربت من شنگال إلى تركيا بسبب عنف وقمع وإرهاب حزب العمال الكوردستاني، فاتّهمت البكك أحمد حسو بالتجسّس والعمالة واغتالوه بهذه التهمة القذرة.

وكشفت مصادرنا في شنگال أن الطفل أورهان تعرّض لصدمة نفسية وأصبحت حالته النفسية سيئة للغاية جرّاء الحادث.

هذا، ولا يستطيع الشعب الإيزيدي في شنگال أن ينتقد البكك علناً أو يرفع صوته بوجه البكك والجرائم والممارسات الوحشية التي ترتكبها، أو إدانتها أو استنكارها، علماً أن القوات الأمنية العراقية المتواجدة في شنگال لم تفتح أية قضية حول ملابسات هذه الجريمة النكراء والوحشية للبكك.

حزب العمال الكوردستاني يقتل شاباً إيزيدياً بطريقة وحشية

والجدير بالذكر، هذه ليست الجريمة الأولى التي ترتكبها البكك بحقّ الشعب الإيزيدي في شنگال ولن تكون الأخيرة، فالبكك التي تدّعي الديمقراطية وتطالب باستقلال شنگال وإدارتها الذاتية، تحاول تبرير جرائمها الوحشية واختطافها لأطفال الإيزيديين في شنگال خلف ستار الديمقراطية الزائفة ومطالب ومزاعم الاستقلال الكاذبة.

مقالات ذات صلة