حذّرت أنقرة، مجدّداً، حزب الاتّحاد الوطني الكوردستاني من أن حزب العمال الكوردستاني بكك يتحرّك «بحرية» في مناطق سيطرته بمحافظة السليمانية بإقليم كوردستان.
ولطالما انتقدت السلطات التركية، التساهل الذي يبديه حزب الاتّحاد الوطني الكوردستاني تجاه تواجد وتحركات حزب العمال الكوردستاني بكك في مناطق سيطرته، وقد تمخّض عن الاستياء التركي هذا تبعات سياسية واقتصادية كثيرة، من بينها إغلاق الأجواء التركية أمام الرحلات الجوية من وإلى مطار السليمانية الدولي.
وقد جدّد وزير الدفاع التركي يشار غولر، الإشارة إلى أن حزب العمال الكوردستاني بكك يتحرّك بحرية في السليمانية الخاضعة لسيطرة الاتّحاد الوطني الكوردستاني.
وقال غولر خلال لقاء متلفز على قناة CNN التركية: “نقولها للاتّحاد الوطني الكوردستاني. في الاجتماع الأخير، قال رئيسنا بوضوح: تخلّوا عن هذا الأمر. إذا أردتم العيش بسلام، تخلّصوا من هذه المنظمة الإرهابية. اخلقوا بيئة جديدة للعيش بسلام مع شعبكم، ولنساعدكم على القيام بذلك”.
وتتّهم تركيا الاتّحاد الوطني الكوردستاني بإيواء ومساعدة عناصر وقيادات بكك في مناطق سيطرته، والتي تشهد بشكل متكرّر قصفاً تركياً يستهدف مواقع وعناصر الحزب، وكثيراً ما يقع مدنيون من سكان المنطقة ضحايا خلال هذه الاستهدافات.
