التقى وفدٌ من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بالاتّحاد الإسلامي وجماعة العدل، ضمن سلسلة لقاءاتٍ يجريها الوفد مع الأطراف السياسية بالإقليم.
ويهدف الحزب للتوصل إلى تفاهم مشترك مع مختلف الأطراف السياسية بالإقليم لبدء إجراءات انعقاد جلسة البرلمان وتشكيل الحكومة الجديدة في أسرع وقتٍ ممكن.
وفي مستهل تلك اللقاءات، قرّر الاتّحاد الإسلامي عدم المشاركة في الحكومة المقبلة، مفضلاً أن يكون معارضاً.
بينما لم تتّخذ جماعة العدل الكوردستانية حتى الآن قراراً بالمشاركة في الحكومة أم لا.
وفي وقتٍ سابق، شكّل الحزب الديمقراطي الكوردستاني وفداً تفاوضياً للتباحث مع الأحزاب السياسية الكوردستانية حول تشكيل الحكومة المقبلة.
ويترأس الفريق عضو الهيئة الإدارية للمكتب السياسي في الحزب، هوشيار زيباري، ويضمّ في عضويته كلاً من عضو المكتب السياسي بشتيوان صادق، وعضوي اللجنة المركزية دلشاد شهاب، وأوميد صباح.
ومن المرجّح أن تساهم هذه الجولات في الوصول إلى توافقات تسرّع من تشكيل الحكومة المقبلة.
وفي الثالث من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، أغلقت المفوضية المدة المخصّصة لاستقبال الطعون المتعلقة بانتخابات برلمان إقليم كوردستان.
وبلغ عدد الطعون المقدمة 41 طعناً، وفقاً لتصريح المتحدثة باسم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، جمانة الغلاي، توزعت على محافظات إقليم كوردستان كالتالي: (25) طعناً في السليمانية، (12) في أربيل، (1) في حلبجة، و(3) في دهوك.
وكان الرئيس بارزاني والمكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني قد أكدّا في وقت سابق أنه، من أجل حماية المصالح القومية والوطنية العليا والحفاظ على الكيان الدستوري للإقليم، فإن حزبنا ليس لديه فيتو على أي شخص أو طرف لتشكيل الحكومة المقبلة لإقليم كوردستان.