تراجعت نسبة التأييد لحزب الحركة القومية، حليف حزب العدالة والتنمية الحاكم، بعد دعوة زعيمه دولت باخجلي، للإفراج عن زعيم حزب العمال الكوردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، وإلقاء خطاب من البرلمان التركي.
ووفق استطلاع مؤسسة PİAR للأبحاث حول معدلات التصويت للأحزاب، تحت عنوان “الأجندة السياسية في تركيا” والذي أجري في الفترة ما بين 10-15 نوفمبر، حافظ حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة على المركز الأول في استطلاعات الرأي بحصوله على 23.3% من الأصوات، وجاء حزب العدالة والتنمية في المرتبة الثانية بنسبة 22.8 في المائة من الأصوات.
ووفقًا للاستطلاع، تسبّب تصريح رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي “دعوا الزعيم الإرهابي أوجلان يتحدث في البرلمان” في خسارة حزبه 1.5 نقطة، من ناحية أخرى خسر حزب العدالة والتنمية نقطتين من الأصوات بعد هذه الزيادة.
وفي الاستطلاع الأخير، بمشاركة 3 آلاف و680 مستجيبًا في 26 ولاية، طرح سؤال “لمن ستصوت إذا كانت هناك انتخابات عامة يوم الأحد القادم؟” وتجاوزت نسبة الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم جميع الأحزاب السياسية بنسبة 24.2%..