استقدمت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتّحدة الأمريكية، تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق شمال وشرق سوريا، تتألف من 30 شاحنة، محمّلة بمعدات عسكرية ولوجستية، قادمة من معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان، واتّجهت نحو قاعد استراحة الوزير بريف الحسكة.
وتأتي هذه التعزيزات، في خطوة لتعزيز القدرات الدفاعية للقوات ورفع جاهزيتها القتالية لمواجهة التهديدات المتزايدة من إيران وميليشياتها في المنطقة.
وفي 22 تشرين الثاني الجاري، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بهبوط عدة طائرات شحن عسكرية تابعة لقوات التحالف الدولي في أكبر القواعد الأمريكية في سوريا، في قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، محملة بمعدات عسكرية ولوجستية.