اشتباكات عنيفة منذ أسابيع في محاور سدّ تشرين وقره قوزاق…

اشتباكات عنيفة منذ أسابيع في محاور سدّ تشرين وقره قوزاق...

منذ أسابيع، تتواصل الاشتباكات العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والفصائل والميلشيات المسلّحة الموالية لتركيا على جبهة سد تشرين جنوبي منبج شرقي حلب، شمالي سوريا، ما أسفرت عن سقوط خسائر بشرية كبيرة من الطرفين.

وقالت مصادر محلية من المنطقة، إن الميليشيات والفصائل المسلّحة تشنّ هجمات كبيرة على القرى المحيطة بسد تشرين بالأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن سقوط خسائر بشرية كبيرة من الطرفين.

وأضافت أن الطيران الحربي التركي قصف مواقع قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› في سدّ تشرين ومدينة دير حافر جنوب شرقي حلب، بعدد من الغارات وسط أنباء عن وقوع خسائر بشرية.

وأوضحت أن الطيران التركي (الحربي والمسيّر) كثّف منذ يوم أمس الجمعة ضرباته على مواقع ‹قسد› في جنوبي منبج وكوباني وبريف الرقة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية.

وأسفرت الاشتباكات بين ‹قسد› والميليشيات المسلحة الموالية لتركيا منذ أسابيع عن مقتل وإصابة المئات من الطرفين.

وتؤكّد المجريات على أرض الميدان، صعوبة الحسم العسكري بين ‹قسد› والميليشيات والفصائل الموالية لأنقرة، إضافة لارتباط جهات دولية بالطرفين يمكن أن تؤثّر في فرض التسوية أو الهدنة المؤقتة.

المصادر الأهلية في مدينة منبج، ترجح بقاء الجبهات على حالها دون إحراز تغيرات جذرية في خطوط التماس، نظراً لتكافؤ القوى تقريباً بين الطرفين.

وتشير تلك المصادر إلى التسوية التي رعاها الأمريكيون والأتراك، عندما انسحبت قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› من منبج ودخلت قوات الجيش الوطني، حيث من المرجح اللجوء للمفاوضات لفرض التهدئة والحلّ في عموم تلك الجبهات.

مقالات ذات صلة