دعت عوائل المختطفين الكورد، اليوم السبت، إلى الإفراج العاجل عن جميع المختطفين الكورد لدى قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› وحزب الاتّحاد الديمقراطي، مجدّدة مطالبتها للتحالف الدولي وأمريكا وفرنسا كدول فاعلة في الملف السوري، ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم وضمان محاسبة المسؤولين عن كافة عمليات الاختطاف غير القانونية.
وقالت العوائل في بيان: “تمرُ علينا اليوم، الذكرى السنوية الحادية عشرة لاختطاف الناشط المدني، أمير حامد من قبل قوات سوريا الديمقراطية، ولا يزال مصيره مجهولاً منذ لحظة اختطافه إلى تاريخ كتابة هذا البيان”.
وأضاف البيان: “في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الكوردي في سوريا إلى الوحدة، لمواجهة التحديات المصيرية بما يخدم قضيته في سوريا المستقبل، إضافة إلى أمير حامد، لا يزال مصير العديد من السياسيين والناشطين الكورد مجهولاً”.
البيان قال: “بالرغم من المناشدات المتكرّرة من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والمجلس الوطني الكوردي ومن قبلنا -كعوائل المختطفين- لم يتم حتى الآن الإفراج عنهم ولا تقديم أي معلومات عن مصيرهم”.
وأردف البيان: “في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاختطاف الناشط المدني، أمير حامد، نجدّد الدعوة بضرورة الإفراج العاجل عن جميع المختطفين الكورد لدى قوات سوريا الديمقراطية”.
وقال البيان: “نجدّد مطالبتنا للتحالف الدولي وأمريكا وفرنسا كدول فاعلة في الملف السوري، ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية للكشف عن مصيرهم وإطلاق سراحهم وضمان محاسبة المسؤولين عن كافة عمليات الاختطاف غير القانونية”.