رئاسة (DEM Partî): يمكن أن يكون هناك خطاب لأوجلان في 15 شباط

صرّح الرئيس المشارك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) تونجر باكرخان بأنه لم يتمّ تحديد وقت لقاء جديد مع زعيم حزب العمال الكوردستاني المسجون، عبد الله أوجلان، ولكن الخطاب الذي سيلقيه يمكن أن يكون في 15 شباط.

بعد الاجتماع الأسبوعي لحزبه في البرلمان التركي، ردّ الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) تونجر باكرخان على أسئلة الصحفيين.

وتحدّث باكرخان حول الخطاب الذي سيلقيه زعيم العمال الكوردستاني بكك، عبد الله أوجلان، في وقت قريب وقال: “من الممكن أن يكون هذا الخطاب في 15 شباط أو بعده”.

وردّاً على سؤال، هل سيقومون بزيارة إمرالي، قال باكرخان: “ليس واضحاً إلى الآن، ولكننا بانتظار الخطاب”.

وبالنسبة لسؤال، هل سيكون الدعوة من اجل ترك السلاح…؟ ردّ باكرخان: ” لا أعرف محتواه، ولا اعرف ما مضمونه، أنا أتحدّث حسب المعلومات الواردة من الوفد، يمكن أن يحتوي الخطاب على كلّ شيء، هناك استعدادات ضمن فترة قصيرة، ويتمّ العمل على ذلك، يمكن أن يكون في 15 شباط او بعده، هذا الموضوع ليس واضحاً بعد، ونحن بالانتظار”.

وأجرى الرئيس المشترك العام لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)، تونجر باكرخان تقييمات خلال حديثه في الاجتماع الأسبوعي لمجموعة حزبه في البرلمان.

جديرٌ بالذكر، كان مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” أيضاً قد أشار في وقت سابق إلى أنه من المنتظر أن يبعث زعيم حزب العمال الكوردستاني، عبد الله أوجلان، رسالة في 15 شباط، منوّهاً إلى أنه من المحتمل أن يتحدث أوجلان في خطابه عن سوريا وروجآفا كوردستان وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

جاء ذلك خلال لقاء أجراه عبدي مع وفدٍ من الأكاديميين والإعلاميين الأوروبيين قبل أيام.

كما تجدر الإشارة إلى أن الإعلام والصحافة التركية كانت قد نوّهت قبل أيام، إلى أن رسالة أوجلان المنتظرة من المرجّح أن تكون دعوة لحزب العمال الكوردستاني إلى إلقاء السلاح أو الإعلان عن حلّ التنظيم.