قال عبد الرحيم تَمل (سماوي) العضو السابق في لجنة الحكماء في تركيا ورئيس مركز الدراسات والاستشارات الاستراتيجية، إن “عبد الله أوجلان يطلب ضمانة السيد مسعود بارزاني”.
وصرّح عبد الرحيم تمل لقناة روووداو، أن عبد الله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكوردستاني بكك، مُصرّ على “العملية الجديدة”.
وأضاف: “سبق وذكرت أن عبد الله أوجلان أعدّ 6 مقاطع فيديو، واحد للشعب، وواحد لأردوغان، وواحد لباخجلي. هذه المقاطع موجودة لدى الدولة وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) الكوردي)” مبيناً أنه “لم يتم عرض هذه المقاطع على الشعب”.
وبخصوص علاقة أوجلان مع روجآفا كوردستان-شمال شرق سوريا، ذكر تَمل: “تمّ إجراء اتّصال بين مظلوم عبدي وعبد الله أوجلان، وجرت مفاوضات مع الجناح الأوروبي وقنديل أيضاً”.
وحول موقف حزب العمال الكوردستاني بكك، قال عبد الرحيم تمل: “تريد المنظمة أن تكشف الدولة عن المفاوضات وتتحدث عنها، حتى يتمكنوا من القول إنهم الطرف المقابل”.
وكان بردان أوزتورك، الرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD)، قد ذكر أن عبد الله أوجلان طلب من وفد إمرالي زيارة إقليم كوردستان.
وحول علاقة قيادة إقليم كوردستان بـ “العملية الجديدة”، أوضح تمل: “في تحالف أوجلان والدولة، هناك شرط لأوجلان لم يكن أحد يتوقعه، وهو ضمانة السيد مسعود بارزاني. وأردوغان يقبل بذلك ويقول دعوا السيد بارزاني يكون له ضمان وحكم على شمال شرق سوريا-روجآفا كوردستان أيضاً. وأن يكون له حكم في حلّ جميع القضايا الكوردية وكوردستان. الرئيس التركي أردوغان لديه ثقة كبيرة بالسيد مسعود بارزاني”.
ومن المتوقع أن ينشر أوجلان رسالة للرأي العام قريباً، وحتى أن بعض الأطراف حدّدت التاريخ، وهو 15 شباط المتزامن مع يوم اعتقال أوجلان، لكن تَمل يقول إن أوجلان أجّل رسالته.
وأردف السياسي الكوردي في تركيا: “قال أوجلان لوفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî)): لا تكشفوا عن رسائلي حتى تجلبوا لي رأي السيد مسعود بارزاني)”.
ومن المقرّر أن يقوم وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM Partî) الذي كان قد التقى زعيم حزب العمال الكوردستاني بكك، عبد الله أوجلان في جزيرة إمرالي، مرتين خلال الأيام الماضية، بزيارة عاصمة إقليم كوردستان-أربيل للقاء الزعيم والمرجع الكوردي مسعود بارزاني ونيجيرفان بارزاني، ثم سيزور الوفد السليمانية ويجتمع مع بافل طالباني وقوباد طالباني.