أكّد رئيس المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) في عفرين، أحمد حسن، أن النازحين العرب في عفرين يعودون بأعداد كبيرة إلى مناطقهم، داعياً أبناء عفرين للعودة إلى ديارهم، مشيراً إلى أن عفرين تجاوزت مخاوف التغيير الديموغرافي للمنطقة.
وأضاف أحمد حسن: “بعد سقوط النظام وهروب الديكتاتور بشار الأسد فُتحت كلّ الطرقات بين المدن والبلدات والقرى، وبدأ النازحون من كلّ صوب وحدب يعودون إلى مناطقهم وقراهم في المحافظات الأخرى حيثما تسنح لهم الفرص وتترتب ظروفهم وظروف أولادهم من عمل ودراسة وترميم المنازل”.
وتابع “النازحون من الإخوة العرب يغادرون بأعداد هائلة من عفرين إلى مناطقهم” مشيراً إلى “مغادرة قافلة مؤلّفة من حوالي 90 سيارة حمل للأغراض وأدوات المنزل وباصات الركاب من ناحية راجو في عفرين نحو مناطقهم”.
وأكّد حسن على أن “هناك عودة يومية وبأعداد كبيرة حتى أن هناك من نقل رفاة موتاه إلى مناطقهم وهذا مبعث ارتياح لدى الجميع”.
وتابع “في المقابل هناك عودة دائمة ومستمرة لأهلنا من كافة المناطق وتركيا ولبنان وإقليم كوردستان وبأعداد كبيرة ورويداً رويداً تستعيد عفرين جيايي كورمينج كورديتها وتجاوزنا مخاطر التغيير الديموغرافي”.
وأردف بالقول “نحن كمجلس وطني كوردي ومنذ اليوم الأول كان نداؤنا بعودة أهلنا إلى مناطقهم وقراهم ومدنهم وتحمّلهم للظروف وما يعانون من الضغوط والمظالم”.
مستدركاً بالقول “نشكر أهلنا الذين بقوا صامدين كسنديان جبالهم وقاوموا كلّ الصعوبات والمظالم والانتهاكات للوصول إلى برّ الأمان وبناء مدنهم وقراهم ومنازلهم وخدمة منطقتهم، بشراً وشجراً وحجراً”.