قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، إنه تمّ الاتفاق مع السلطات السورية الجديدة في دمشق على استبعاد الحلّ العسكري للقضايا العالقة، مؤكّدا أنه سيتمّ تشكيل وفد للحوار معها بشأن مستقبل الدولة.
وجاءت تصريحات عبدي خلال اجتماع أمني موسع في مدينة الرقة، الجمعة، حضره مسؤول عسكري بقوات التحالف الدولي في سوريا، وقيادات عسكرية في قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، وشيوخ ووجهاء من مدينتي الرقة والطبقة.
ووفقاً لبيان صادر عن (قسد): “ناقش الاجتماع التطورات الحاصلة في سوريا بشكل عام وشمال وشرق سوريا بشكل خاص”.
وشدّد عبدي وفقا للبيان “على أنه لا يمكن حلّ الأزمة السورية إلا بالحوار السوري–السوري” مشيراً إلى أنه تمّ الاتفاق مع دمشق “على استبعاد الحل العسكري لحل القضايا العالقة”.
ولفت إلى أنه “سيتمّ تشكيل وفد من أهالي المنطقة، وبكلّ مكوناتها، للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية”.
ونوه عبدي إلى أن (قسد) “أبدت استعدادها لدمج مؤسّسات الإدارة الذاتية مع هيكلية الدولة السورية، لكن وفق مبدأ التوافق وبعد بدء الحوار مع دمشق”.
ونفى عبدي “وجود أي أفراد من فلول النظام السابق في مناطق شمال وشرق سوريا” واختتم حديثه قائلاً: “سنعمل على إصدار عفو عن سجناء الحقّ العام بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم”.