عصابة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر تخطف طفلة أخرى من حيّ الأشرفية بحلب!

عصابة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر تخطف طفلة أخرى من حيّ الأشرفية بحلب!

ضمن تصاعد وتيرة الانتهاكات وعمليات خطف أطفال الكورد في مدن وبلدات روجآفا كوردستان-كوردستان سوريا وسوريا، والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” أقدمت عصابات ومرتزقة شبيحة حزب العمال الكوردستاني بكك أو ما تسمّى بـ “الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر” المرتبطة بقيادة بكك في قنديل مباشرة، والعاملة في ظلّ قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على اختطاف طفلة قاصرة من حيّ الأشرفية الكوردي بمدينة حلب، بهدف تجنيدها قسرياً في رفوف مقاتلات الحزب في أحدث مسلسل للانتهاكات المستمرة والمتصاعدة لدى هذه القوات.

وقد أكّدت مصادر محلّية من المنطقة، قيام عصابة شبيحة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر لـ بكك باختطاف الطفلة القاصرة (آينده لؤي علوش 14 عاماً) من حيّ الشيخ مقصود بمدينة حلب، واقتيادها إلى معسكرات تجنيد وعسكرة الأطفال التابعة للحزب والمنتشرة في عدة مناطق بروجآفا كوردستان.

يُشار إلى أن حيّ الأشرفية الكوردي في حلب يُعد من الأحياء التي تخضع لاتفاق حماية مشتركة بين الحكومة السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد” ما يطرح تساؤلات حول استمرار مثل هذه الانتهاكات في مناطق من المفترض أن تحظى بتنسيق أمني مشترك!

وتأتي هذه الانتهاكات عقب عقد كونفرانس وحدة الموقف والصف الكوردي بين المجلس الوطني الكوردي (ENKS) وحزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) ما يُثير تساؤلات جديدة حول التزام الأطراف بالاتفاقات الموقعة وضمان حماية الأطفال من التجنيد والانتهاكات!

جديرٌ بالذكر، تفاقمت ظاهرة اختطاف الأطفال من قبل هذه العصابة الآبوجية بشكل ملحوظ في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ولا تلقى مناشدات الأهالي لقائد قوات “قسد” مظلوم عبدي أي استجابة، مع الغياب التام للمحاسبة.

وتصاعدت عمليات تجنيد الأطفال والقصر بوتيرة عالية من قبل عصابة الشبيبة الثورية-جوانن شورشكر الآبوجية، حيث خطفت هذه العصابة الآبوجية عشرات الأطفال خلال شهر نيسان/ أبريل.

جديرٌ بالذكر، يتزامن تصعيد عصابة الشبيبة الثورية الآبوجية لعمليات خطف الأطفال والقُصر بهدف تجنيدهم وإلحاقهم بصفوف قوات الحزب مع دعوة زعيم الحزب المسجون بإمرالي، عبد الله أوجلان، لحلّ الحزب وإلقاء سلاحه والانخراط في عملية السلام، ما يطرح تساؤلات جدية عن مدى استعداد الحزب ونيته فعلاً للاستجابة لنداء زعيمه.

يُذكر، أنه جنّد حزب العمال الكوردستاني بكك، وإصداراته السورية، الآلاف من أبناء الكورد غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 12-16 عاماً، لاستخدامهم في خوض حروبه العبثية ومقاومته الوهمية المزيّفة، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكوردستاني برمته.

مقالات ذات صلة