المتحدّث باسم منظومة المجتمع الكوردستاني (KCK): حزب العمال الكوردستاني لم يقرّر إلقاء السلاح..!

المتحدّث باسم منظومة المجتمع الكوردستاني (KCK): حزب العمال الكوردستاني لم يقرّر إلقاء السلاح..!

أكّد مسؤول العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكوردستاني (KCK)، زاكروس هيوا، إن “حزب العمال الكوردستاني بكك لم يقرّر إلقاء سلاحه”.

وأعلن حزب العمال الكوردستاني بكك في 12 مايو/ أيار الجاري، قرارات وصفها بالتأريخية في مؤتمره الثاني عشر، منها قرار إلقاء السلاح وإنهاء الكفاح المسلّح أو القتال تحت اسم حزب العمال الكوردستاني وحلّ الحزب وفسخه.

وبعد الإعلان عن قرارات مؤتمر حزب العمال الكوردستاني بكك، جرت مناقشات كثيرة حول كيفية إلقاء السلاح وتسليمها، وتحدّثت وسائل الإعلام التركية عن التاريخ والوقت والمناطق التي سيقوم فيه مقاتلو حزب العمال الكوردستاني بتسليم أسلحتهم تحت إشراف المسؤولين الأتراك.

جاء ذلك خلال مقابلة أجراها فضائية ستير تي في (Stêrk TV) مع زاكروس هيوا، مسؤول العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكوردستاني (KCK).

وأكّد زاكروس خلال المقابلة على أنه “لم يتحدث أحد عن تسليم الأسلحة!”.

وقال: “تقرّر في مؤتمر حزب العمال الكوردستاني إنهاء الصراع المسلّح، وليس إلقاء السلاح”.

وأضاف بأنه لم تبدأ بعد المفاوضات باسم السلام لأن الجانبين لم يتفقان على اسم العملية!

وتابع: “ما زالت الكهوف وأنفاق المقاومة في زاب ومتينا محاصرة من قبل ت قوات الحزب الديمقراطي الكوردستاني والدولة التركية”.

وتابع: “المسافة بين مقاتلي الگريلا وعساكر الاحتلال التركي هي 50 متراً و100 متر. فكيف يستسلم الإنسان في مثل هذه الظروف والحالة؟”.

وقال: “قبل الحديث عن إلقاء السلاح، لا بدّ من الحديث عن انسحاب جيش الاحتلال التركي من أراضي جنوب كوردستان-إقليم كوردستان”.

وأضاف “من السابق لأوانه تعريف الوضع كعملية”.

وشدّد على أن “أعلن الزعيم آبو عن بداية هذه الفترة، ولكي يتمّ المضي قدمًا في أي انتقال وتقدّم لهذه العملية خلال هذه الفترة، يجب أولاً تحرير الزعيم آبو جسديًا”.

واختتم تصريحه بالقول: “إذا كانت الدولة التركية تريد السلام حقًا، فيجب عليها إنهاء نظام التعذيب والعزلة المفروضة في إمرالي بشكل كامل”.

مقالات ذات صلة