رغم إعلانه حلّ نفسه… بإمكان حزب العمال الكوردستاني استثمار دماء أبناء الكورد لمئة عام أخرى!

رغم إعلانه حلّ نفسه... بإمكان حزب العمال الكوردستاني استثمار دماء أبناء الكورد لمئة عام أخرى!

كشف حزب العمال الكوردستاني بكك، خلال 48 ساعة الماضية، عن هوية 5 من شباب الكورد وأطفالهم ممّن اختطفهم هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي والتسبّب بمقتلهم على يد عساكر دولة الاحتلال التركي في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان.

ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وبناتهم وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لهؤلاء الأطفال والشباب ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها الشكلية وحروبها العبثية مع الدولة التركية، رغم استسلامه وقراره حلّ نفسه وفسخه تلبية لدعوة زعيمه المسجون في إمرالي عبد الله أوجلان، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!

فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، يوم أمس عن هوية شابة وشابين كورديين ضحّت بهم في منطقة زاب داخل حدود إقليم كوردستان قبل 5 أشهر مضت، وذلك في سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي لتأتي اليوم معلنة مقتلهم دون خجل!

واليوم، كشفت هذه القوات عن مقتل شابين كورديين آخرين، علماً أن هذين الشابين لقيا مصرعهما بعد مؤتمر الفشل والاستسلام للحزب والذي تقرّر فيه الاستسلام والانصياع للدولة التركية بل والتحوّل إلى وسيلة أخرى لتحقيق أجندات تركيا في فترة كان الشعب الكوردي في أمسّ الحاجة إلى المطالبة بحقوقه والنضال من أجلها في منطقة الشرق الأوسط التي عصفت بها موجة تغييرات من جميع الاتّجاهات!

جديرٌ بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور الآلاف من أطفال وصغار الكورد وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!

ووفق معلومات موقع “داركا مازي” قضى آلاف شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم حياتهم في جبال ووديان وأنهار كوردستان بعد اختطافهم من قبل شبيحة هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حرب مزيفة ومقاومة شكلية… لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!

هذا، وتستمر هجمات الدولة التركية على تحركات ومعاقل حزب العمال الكوردستاني بكك في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان رغم إعلان الحزب حلّ نفسه وإلقاء السلاح وإنهاء أنشطته المسلّحة.

ووفقًا لمعلومات موقع “داركا مازي” أنه بالتزامن مع دعوة أوجلان الاستسلامية في 27 شباط 2025، قُتل 25 مقاتلًا-گريلا لحزب العمال الكوردستاني في غارات وهجمات للجيش التركي على معاقل الحزب وتحركات مقاتليه داخل أراضي إقليم كوردستان.

مقالات ذات صلة