أعلن الحرس الثوري الإيراني شنّ هجوم صاروخي دقيق وعنيف على مقرّ للموساد في تل أبيب. لترد الاستخبارات الإسرائيلية “الموساد” بأن المبنى كان فارغاً!
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان اليوم أن سلاح الجو شنّ هجومًا دقيقاً وعنيفًا على مركز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية المعروف باسم “أمان” وكذلك مركز تخطيط عمليات الاغتيال التابع لـ “الموساد” في تل أبيب.
وشعبة “أمان” هي “شعبة الاستخبارات العسكرية”، وأحد الأجهزة الأمنية الأكثر أهمية وسرية في إسرائيل، فيما جهاز الموساد هو “هيئة الاستخبارات والمهمات الخاصة”، وهي وكالة الاستخبارات الإسرائيلية المركزية، ومجال عملها خارج حدود إسرائيل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيانه، إن القوات الجو-فضائية التابعة له استهدفت في هجمات صباح اليوم الثلاثاء، مركز المعلومات العسكرية للجيش الإسرائيلي المسمّى بـ “أمان”، وكذلك مركز تخطيط عمليات الاغتيال التابع لـ “الموساد” في تل أبيب، قائلاً إنّ هذا المركز يشتعل بالنيران في الوقت الراهن. وأكّد الحرس أن الهجوم جاء “ضمن عملية نوعية ومؤثرة”.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الردّ الحاسم من قبل طهران على الهجمات وفق ما أكّده الحرس الثوري الإيراني، مضيفاً: “سنواصل اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن مواطنينا”.
وردًا على ذلك، قالت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “الموساد” إن إيران تزعم أنها دمّرت مبنى مقر الموساد في تل أبيب، لكنّنا نقول: كان المقرّ فارغًا ولم يكن هناك أحد لأنهم جميعًا في إيران الآن!!
