روسيا تدقّ ناقوس الخطر… محذّرة أمريكا من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضدّ إيران!

روسيا تدقّ ناقوس الخطر... محذّرة أمريكا من استخدام أسلحة نووية تكتيكية ضدّ إيران!

حذّر الكرملين، اليوم الجمعة، الولايات المتحدة من مغبة الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية في إيران، مشددا أن ذلك سيكون تطوراً كارثياً.

وقال المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن استخدام الولايات المتحدة المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية في إيران سيكون تطوراً كارثياً.

وجاء تصريح بيسكوف تعليقاً على ما وصفها بتقارير إعلامية تتكهّن بهذا الاحتمال.

وتصاعدت وتيرة التوتّرات بين الولايات المتّحدة وإيران خلال الأسابيع الأخيرة، على خلفية المواجهة العسكرية بين طهران وتل أبيب، والتي شهدت تبادلًا مكثفًا للضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة.

ومع اقتراب المواجهة من مستويات غير مسبوقة، بدأت دوائر القرار في واشنطن تتداول خيارات “حاسمة” بينها توجيه ضربات محدودة ضدّ المنشآت النووية الإيرانية.

في هذا السياق، عبّرت موسكو عن قلقها المتزايد إزاء التقارير التي تشير إلى احتمال استخدام أسلحة نووية تكتيكية في أي عملية أميركية ضدّ إيران، واعتبر الكرملين أن مثل هذا السيناريو سيكون “كارثيًا على الأمن الإقليمي والدولي”.

التحذير الروسي يأتي في وقت تسعى فيه قوى دولية، وعلى رأسها الصين وروسيا، إلى كبح التصعيد في الشرق الأوسط، ومنع انزلاقه إلى صراع مفتوح قد يتجاوز الحدود التقليدية للصراعات العسكرية، لا سيما في منطقة غنية بالطاقة وحساسة جيوسياسيًا.

وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد كشفت، أمس الخميس، عن تلقّي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقترحاً من وزارة الدفاع (البنتاغون) لإلقاء قنبلة نووية على منشأة فوردو الايرانية لتخصيب اليورانيوم.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن “دونالد ترامب اقترح على مسؤولي الدفاع أنه من المنطقي للولايات المتّحدة شنّ ضربات ضدّ إيران فقط إذا كانت القنبلة الخارقة للتحصينات المزعومة تضمن تدمير منشأة تخصيب اليورانيوم الحيوية في فوردو، وقد أُبلغ ترامب أن إسقاط قنابلGBU-57، وهي قنبلة تزن 13.6 طنًا (30 ألف رطل) ستقضي فعليًا على فوردو، لكن يبدو أنه غير مقتنع تمامًا، وفقًا للمصادر، وقد أرجأ الموافقة على الضربات ريثما يتوصّل إلى احتمال أن يدفع التهديد بالتدخل الأمريكي إيران إلى محادثات”.

مقالات ذات صلة