هجوم مسيّرات متزامن يستهدف حدود أربيل ودهوك بإقليم كوردستان

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اليوم الخميس (17 تموز 2025)، تعرّض منطقتين حدوديتين في محافظتي أربيل ودهوك لهجومين بطائرتين مسيّرتين مفخختين، مؤكّداً أن الهجومين لم يسفرا عن أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات.

وذكر الجهاز في بيان، أن طائرة مسيّرة مفخّخة سقطت في تمام الساعة 10:50 صباحاً، بالقرب من قرية سوريجة التابعة لناحية شمامك في محافظة أربيل، دون تسجيل أي أضرار بشرية أو مادية.

وأضاف البيان أن هجوماً آخر وقع بعد خمس دقائق فقط، في تمام الساعة 10:55 صباحاً، استهدف حقل نفط DNO في منطقة طاوكي بزاخو، عبر طائرة مسيّرة مفخّخة، من دون أن يؤدّي إلى وقوع إصابات أو خسائر.

وأشار جهاز مكافحة الإرهاب إلى أن هجوماً مماثلاً وقع صباح الأربعاء عند الساعة 7:00، واستهدف أيضاً حقل نفط DNO في طاوكي، ما أسفر عن أضرار مادية في الحقل دون تسجيل خسائر بشرية.

وشهد إقليم كوردستان خلال الأيام القليلة الماضية 18 هجوماً بطائرات مسيّرة، من بينها سبعة استهدفت حقولاً نفطية، ما تسبّب بأضرار كبيرة في البنية التحتية للطاقة في إقليم كوردستان.

وفي هذا السياق، أعلن نائب مدير مكتب رئيس وزراء إقليم كوردستان عزيز أحمد، يوم الأربعاء، أن إقليم كوردستان فقد إنتاج 200 ألف برميل من النفط نتيجة الهجمات المتكرّرة بالطائرات المسيرة.

كما أكّدت رابطة صناعة النفط الكوردستانية (أبيكور) أن غالبية أعضائها اضطروا إلى وقف إنتاج النفط في الحقول النفطية داخل إقليم كوردستان بسبب هذه الهجمات.

وأدانت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كوردستان، اليوم الخميس، بشدة، الهجمات على البنية التحتية لإقليم كوردستان، داعية الحكومة الاتّحادية والمجتمع الدولي لتوفير الحماية للمواطنين القاطنين في هذه المناطق وضمان سلامة موظفي الوزارة وأمنهم، وكذلك اتّخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الهجمات.

وجاء في بيان للوزارة أنه “في تمام الساعة 10:55، تمّ تنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على منشأة نفطية تابعة لشركة DNO في منطقة سنوني التابعة لإدارة زاخو المستقلة”.

وأضافت: “الهجوم لم يؤدّي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات”.

وطالبت الوزارة، الحكومة الاتّحادية في بغداد والمجتمع الدولي “بحماية سلامة المواطنين القاطنين في هذه المناطق وضمان سلامة موظفي الوزارة وأمنهم، وكذلك اتّخاذ التدابير اللازمة لمنع الهجمات على إقليم كوردستان وقطاع الطاقة”.

وكانت وزارة الثروات الطبيعية لإقليم كوردستان قد حمّلت في بيان سابق، الحكومة الاتّحادية مسؤولياتها الكاملة في حماية المنشآت الحيوية في الإقليم ووقف هذه الاعتداءات المتكرّرة.