مسلسل حزب العمال الكوردستاني وتقديم شباب الكورد قرابين على مذابح الاحتلال…

مسلسل حزب العمال الكوردستاني وتقديم شباب الكورد قرابين على مذابح الاحتلال...

كشف حزب العمال الكوردستاني بكك، خلال الأيام القلائل الماضية، عن هوية نحو 25 من شباب الكورد وبناتهم ممّن دفعتهم هذه التنظيمات الدخيلة على الكوردايتي نحو الموت المحتوم والتسبّب بمقتلهم على يد عساكر دولة الاحتلال التركي في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان قبل أعوام!

ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وبناتهم وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لهؤلاء الأطفال والشباب ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها الشكلية وحروبها العبثية مع الدولة التركية، رغم استسلامه وقراره حلّ نفسه وفسخه تلبية لدعوة زعيمه المسجون في إمرالي عبد الله أوجلان، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!

فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، أمس، عن هوية 5 آخرين من أبناء الكورد وبناتهم ممّن ضحّت بهم قبل أكثر من 5 أعوام منطقة خواكورك الحدودية في إقليم كوردستان، والتي تُطلق عليها زرواً وبهتاناً بـ (مناطق الدفاع المشروع-باراستنا مديا)، وذلك في سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.

وزعم بيان هذه القوات “نجدّد عهدنا بتحقيق آمالهم في كوردستان حرة” في حين حلّت نفسها وفسخت هياكلها وتنظيماتها وألقت أسلحتها واستسلمت للدولة التركية دون أي مطالب أو نيل أبسط حقوق الشعب الكوردي وفي وقت كان الكورد في أمسّ الحاجة إلى النضال من أجل تحرير أراضي كوردستان!

الجدير بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور المئات من أطفال الكورد وصغارهم وشبابهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!

ووفق معلومات موقع “داركا مازي” أن الآلاف من شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم قضوا حياتهم في الجبال والوديان والأنهار بعد اختطافهم من قبل شبيحة هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حروبها المزيفة ومقاومتها الشكلية لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!

مقالات ذات صلة