تمّ الكشف عن هوية ثلاثة مقاتلين گريلا آخرين من شباب الكورد وأبنائهم، ممّن وجّههم حزب العمال الكوردستاني بكك نحو الموت المحتوم، وتسبّب بمقتلهم على يد عساكر دولة الاحتلال التركي في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان قبل عام وأخفى نبأ مقتلهم لغاية اليوم!
ولا يمرّ يوم دون أن ينشر حزب العمال التركي صور جماعية لشباب الكورد وبناتهم وأطفالهم، على وسائل إعلامهما التي أصبحت مقبرة لهؤلاء الأطفال والشباب ممّن اختطفتهم هذه التنظيمات وضحّت بهم في مقاومتها المزيفة ومعاركها الشكلية وحروبها العبثية مع الدولة التركية، رغم استسلامه وقراره حلّ نفسه وفسخه تلبية لدعوة زعيمه المسجون في إمرالي عبد الله أوجلان، والأمرّ من كلّ هذا عندما تصف هؤلاء الأبرياء بأنهم أصبحوا المقاتلين الآبوجيين النموذجيين!!
فقد كشفت قوات الدفاع الشعبي HPG الجناح المسلّح لحزب العمال التركي، اليوم، عن هوية 3 آخرين من أبناء الكورد ممّن ضحّت بهم قبل عام من الآن فيما تُطلق عليها بهتاناً وزوراً بمناطق الدفاع المشروع-باراستنا مديا داخل حدود إقليم كوردستان، وفي سبيل دمقرطة تركيا ومشروع أخوة الشعوب الوهمي.
وزعم بيان هذه القوات “نجدّد عهدنا بتحقيق آمالهم في كوردستان حرة” في حين حلّت نفسها وفسخت هياكلها وتنظيماتها وألقت أسلحتها واستسلمت للدولة التركية دون أي مطالب أو نيل أبسط حقوق الشعب الكوردي وفي وقت كان الكورد في أمسّ الحاجة إلى النضال من أجل تحرير أراضي كوردستان!
سجل المقاتلتين:
الاسم الحركي: روهات روفر، الاسم: آزاد آكنجي، مكان الولادة: ميردين-باكور كوردستان.
الاسم الحركي: هلو ديرسم، الاسم: كيهان سعد مجيشي، مكان الولادة: كامياران-روجهلات كوردستان.
الاسم الحركي: عزيز عرب، الاسم: فهد عبد المحسن، مكان الولادة: الرقة-روجآفا كوردستان.
جديرٌ بالذكر، نشر حزب العمال الكوردستاني بكك صور الآلاف من أطفال الكورد وشبابهم وبناتهم ممّن اختطفتهم وضحّت بهم في معارك عبثية وحروب شكلية غير متكافئة، كما واعتادت هذه التنظيمات ذكر العديد من المعلومات عن هؤلاء الأطفال دون التطرّق لأعمارهم لئلا تتّهم بما هي مدانة به أصلاً من قضية اختطافها للأطفال وعسكرتهم وتجنيدهم والزّج بهم في معاركها العبثية!
ووفق معلومات موقع “داركا مازي” قضى آلاف شباب الكورد وبناتهم وأطفالهم حياتهم في جبال ووديان وأنهار كوردستان بعد اختطافهم من قبل شبيحة هذه التنظيمات، والتسبّب بمقتلهم على يد العساكر الأتراك في حرب مزيفة ومقاومة شكلية… لتصبح بذلك من أعتى التنظيمات التي ضحّت بدماء أبناء الكورد في معركة لا ناقة لهم فيها ولا جمل!
هذا، وتستمر هجمات الدولة التركية على تحركات ومعاقل حزب العمال الكوردستاني بكك في المناطق الحدودية بإقليم كوردستان رغم إعلان الحزب حلّ نفسه وإلقاء السلاح وإنهاء أنشطته المسلّحة.