أدان المجلس الوطني الكوردي في سوريا (ENKS) اليوم، حادثة حرق مكتبه في مدينة عامودا، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء يأتي في إطار محاولات لزعزعة وحدة الصف الكوردي.
وفي بيانه، دعا المجلس الوطني الكوردي “الجهات المعنية في إدارة حزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) إلى تحمل مسؤولياتها، وإجراء تحقيق شفاف وعاجل لكشف الجريمة والجهات التي تقف وراء هذا الاعتداء.”
وكانت مدينة عامودا قد شهدت صباح الخميس (25 أيلول 2025)، اندلاع حريق في مكتب محلية عامودا التابع للمجلس الوطني الكوردي، ممّا أدى إلى حرق أجزاء كبيرة من محتويات المكتب.
ووفقاً لشهود عيان فإن ألسنة اللهب تصاعدت بشكل مفاجئ من داخل المبنى، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء والأهالي من السيطرة على الحريق.
وأدناه نصّ بيان الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي في سوريا:
تعرّض مقر المجلس الوطني الكوردي في مدينة عامودا صباح اليوم 25 أيلول لاعتداء آثم، حيث أُضرمت النار في المكتب بطريقة مشابهة لحوادث سابقة استهدفت عشرات مكاتب المجلس وأحزابه كانت تقوم بها مجموعات مسلّحة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD).
يأتي هذا الاعتداء في وقت استبشر فيه أبناء شعبنا بتوفير أجواء إيجابية عقب انعقاد كونفرانس وحدة الموقف والصف الكوردي بتاريخ 26 نيسان 2025، والذي عكس رغبة الأطراف في تهدئة الساحة الكوردية وتعزيز التفاهم.
إننا نرى أن مثل هذه الأعمال تسعى لزرع الفتنة وزعزعة وحدة الصف الكوردي وإثارة التوتر بين الأطراف، وهو ما يشكّل محاولة واضحة لضرب الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم الكوردي-الكوردي.
ومن هنا، يدين المجلس الوطني الكوردي هذا العمل بأشدّ العبارات، ويدعو الجهات المعنية في إدارة حزب الاتّحاد الديمقراطي (PYD) إلى تحمل مسؤولياتها وإجراء تحقيق شفاف وعاجل للكشف عن الجريمة والجهات التي تقف وراءهم، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات.
إن هذه الأعمال وغيرها لن تثني المجلس عن مواصلة مسيرته النضالية السلمية من أجل تأمين حقوق شعبنا المشروعة في إطار وحدة البلاد.
قامشلو 25 أيلول 2025 م
الأمانة العامة المجلس الوطني الكوردي في سوريا